1250 دونماً خطة استصلاح الأراضي في القنيطرة
أقرّت اللجنة الفرعية للتشجير بالقنيطرة خطة استصلاح الأراضي المحجرة للعام الجاري 2024، والمتضمنة استصلاح 1250 دونماً في المحافظة.
وأكد المحافظ معتز أبو النصر جمران خلال الاجتماع أهمية النهوض بالقطاع الزراعي، وتقديم كل الدعم له لأنه عماد اﻻقتصاد الوطني، داعياً إلى استثمار كل شبر يتم استصلاحه بالتوازي مع تأمين جميع مستلزمات الاستثمار بالشكل الأمثل.
وشدد جمران على توفير مستلزمات عمليات اﻻستصلاح من آليات وسائقين ووقود، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود، والتنسيق بين مديرية الزراعة والجمعيات التعاونية الفلاحية لتحديد الأراضي المستهدفة في خطة الاستصلاح من أجل استثمار الآليات والوقت وإنجاز خطة العمل بكاملها.
وأوعز المحافظ لمهندسي الاشراف في مواقع الاستصلاح للالتزام بالمواصفات الفنية للاستصلاح تحت طائلة المساءلة، وتزويد المحافظة بدفاتر الورشات يومياً.
هذا وتشمل خطمة مديرية الزراعة هذا العام استصلاح 250 دونماً بينما تبلغ حصة فرع استصلاح الأراضي في القنيطرة 1000 دونم.
وعن التقصير بتنفيذ خطة الاستصلاح للعام الماضي، عزا مدير فرع استصلاح الاراضي بالقنيطرة المهندس عبد الحليم الصلخدي التقصير بتنفيذ خطة استصلاح الأراضي إلى قلة عدد سائقي البلدوزرات، وقدم آليات الاستصلاح حيث يزيد عمر بعضها على أربعين عاماً، مما يجعلها عرضة للأعطال الكثيرة المتكررة، وتحتاج لإصلاحات متوالية باهظة الثمن ناهيك عن الارتفاع الكبير لقطع الغيار، لافتاً إلى توقف عمليات الاستصلاح لمدة تزيد على شهرين بأوامر وزارية عند ارتفاع أسعار المحروقات.
وأفاد الصلخدي أن خطة الاستصلاح للفرع بلغت العام الماضي 1000 دونم في 15 قرية في الريف الجنوبي من المحافظة، وللأسباب التي ذُكرت تمّ استصلاح 406 دونمات فقط، وهناك 250 دونماً منها تحتاج للتمشيط النهائي، موضحاً أن الأراضي التي لم يتم استصلاحها ستلحظ بخطة هذا العام والتي تبلغ 1000 دونم من الأراضي المحجرة غير الصالحة للاستثمار الزراعي في قرى الريف الجنوبي من المحافظة.
يشار إلى أن مديرية الزراعة استصلحت العام الماضي 216 دونماً بينما كانت الخطة المقررة 650 دونماً، مشيراً أن القرى التي لم تستفد من الاستصلاح بالعام الماضي، سيتم لحظها بخطة الاستصلاح للعام الحالي.