كرة أهلي حلب تحقق نجاحها الخاص.. وهدافها لامس اللقب
حلب- محمود جنيد
بخماسيته المدهشة في مرمى الوثبة والتي حاكت سابقتها أمام الجيش، أنهى فريق رجال أهلي حلب مشواره في الدوري الممتاز لكرة القدم بطيب مسك الختام متشبثاً بالمركز الرابع ضمن دائرة المقدّمة، مقدماً نموذجاً جديراً بالاقتداء والاحترام لمشروع البناء المستقبلي الذي راهنت عليه الإدارة هذا الموسم ووضعته بعهدة المدرّب المخضرم أحمد هواش الذي استلم الراية من معن الراشد، وأحسن رفعها والمضي بها حسب الخطة مع جوقة شبان الأهلي الذين أثبتوا أن المدرسة الأهلاوية مازالت مفرخة ولادة للمواهب، قادرة على استعادة نغمة الانتصارات وسيرة البطولات والأمجاد، مع الإيمان بأبناء النادي وتقديم المزيد من الدعم والثقة والحفاظ على نواة المشروع التي بدأت تثمر.
رئيسُ نادي أهلي حلب رصين مرتيني كشف لـ”البعث” أن الموسم المقبل سيخوضه الأهلي بتشكيلة خالصة من أبناء النادي، ووجّه رسالة مختصرة بعد إنهاء فريق النادي مسابقة الدوري بأفضل وجه ممكن قائلاً: “صعوبة البدايات تهون بجمال النهايات”، وأضاف برسالة وجّهها إلى من سيستلم دفة النادي من بعده، بما يشي بعدم استمراره في مهمته، مفادها ضرورة المحافظة على الفريق.
من جانبه مهاجم الفريق المخضرم عبد الله النجار توّج موسمه المميّز مع الفريق بثلاثية “هاتريك” في مرمى الوثبة في الجولة الختامية للدوري ليحجز مكانه ضمن صفوة هدافي النادي بالمرتبة الثالثة على قدم المساواة مع محمد عفش ورضوان الأبرش بـ65 هدفاً خلف الهداف التاريخي مهند البوشي 102 هدف، والوصيف أنس الصاري 92 هدفاً، وبذلك الـ”هاتريك” احتلّ النجار المركز الثاني بالشراكة مع عدد من اللاعبين ضمن قائمة هدافي الدوري بعد مهاجم الجيش المخضرم محمد الواكد الذي حسم السباق بهدفه في مرمى الطليعة في الجولة الختامية.
وأكد النجار أن ما تحقق مع فريق من الشبان الصغار ويرتقي معهم لمربع الكبار على لائحة ترتيب فرق الدوري يعتبر إنجازاً كبيراً وهو من كرم الله وتوفيقه، مردفاً بأنه لو منح دقائق أكثر للعب لسجل أكثر وكان في موقع أفضل على لائحة الهدافين.
ولفت هداف الأهلي إلى أن فريقه كان بطلاً لمرحلة إياب الدوري، إذ تلقى خسارة وحيدة مع الفتوة البطل، وقدّم بعد أن تحلل من ضغط المباريات عقب الانفضاض من المشاركة الآسيوية وجهاً مشرقاً تكلّل بالمستوى والنتائج المميزة.