أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

صحفيو وإعلاميو الحسكة: سنصوت بالدم للقائد بشار

الحسكة – إسماعيل مطر :

فرسان القلم و الكلمة يعدون الساعات القليلة القادمة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب القائد بشار الأسد الأمين العام للحزب.

يونس خلف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين في سورية قال: أن الانتخابات التي ظلت مستمرة طيلة سنوات الحرب، بمختلف أشكالها ومستوياتها، سواء الانتخابات الحزبية والتشريعية والمنظماتية والإدارة المحلية، قدمت نموذجاً مثالياً للممارسة الديمقراطية كما يجب أن تكون، وأثبتت أنه مهما كانت الضغوط ومهما كان حجم المعاناة فإن الإرادة القوية والرغبة في استمرار الحياة تبقى أقوى من كل التحديات، ولذلك ننظر إلى إجراء الانتخابات في موعدها ووفقاً للدستور السوري النافذ أنها قضية سيادية وطنية سورية لا تخص سوى السوريين، وأي مساس بهذا المبدأ هو مساس بالسيادة الوطنية السورية، ولذلك أيضاً فإن موعد الانتخابات الرئاسية هو موعد لانتصار جديد يكتبه السوريون بإرادتهم ومشاركتهم كما سجلوا الانتصارات في الميدان ضد الإرهاب، لاسيما أن سنوات الحرب أكدت للعالم كله أن معادلة الانتصار السوري التي هزمت الحرب العدوانية الظالمة على سورية تكمن في الثلاثية الوطنية السورية (الشعب- الجيش- القائد) والتي تستند أساساً على قاعدة نهج المقاومة الذي يجسده القائد بشار الأسد في مواجهة كل أشكال المعارك خلال الحرب العدوانية على سورية. ولأننا نريد لهذا النهج أن يستمر ، ونريد لسورية الانتصار الدائم على أعدائها فإن مرشحنا وقدوتنا ورئيسنا هو القائد المقاوم المناضل بشار الأسد.

وأكد الزميل نزار الحسن مدير المكتب الصحفي في المحافظة  بأن سورية  تعيش مراحل النصر النهائي على الإرهاب وداعميه بفضل بطولات جيشنا وصمود شعبنا وحكمة قيادتنا ولاستكمال هذا النصر لابد من اختيار القائد الشجاع القادر أن يقود المرحلة المقبلة وينقل وطنه إلى ضفة الأمن والأمان ويكمل مسيرة الصمود وتحدي العقوبات الاقتصادية الجائرة وفي الوقت ذاته يمضي في مرحلة إعادة الإعمار وبناء ما دمرته الحرب الغاشمة التي شنت على سورية وفي ظل هذه الثوابت سنصوت بالدم للقائد المفدى بشار الأسد.

ولفت الزميل جوان حزام مدير مكتب سانا للأنباء في الحسكة بأن  الانتخابات  استكمال لحالة نصر عسكري سطره السوريون بمقاومتهم وصمودهم في وجه الإرهاب العسكري والاقتصادي، وتعكس حالة الوعي المجتمعي للمسؤولية الملقاة على عاتق المواطنين، فالانتخابات  ستشكل منعطفا تاريخيا لسورية التي حاربت وتحارب الإرهاب، وهي واجب وطني وفاء لدم الشهداء والجرحى اللذين ضحوا لنصل إلى هذه المرحلة، مضيفاً أن الانتخابات تعكس مدى قوة الدولة السورية بمؤسساتها، فرغم كل ما نمر بها من حصار هدفها تجويع السوريين ومحاربتهم للتأثير على موقفهم الوطني  إلا أن الشعب السوري سيقول كلمته في السادس والعشرين من الشهر الجاري ولن يكون هناك خيار سوى القائد بشار الأسد من أجل استقرار سورية ونقلها لحالة النصر واستكمال لما قدمه  الجيش العربي السوري.

وقال رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة الحسكة الزميل حجي المسواط: يشكل انتخاب القائد بشار الأسد صمام الأمان للقطر، مشيراً أن الانتخابات الرئاسية واجب علينا لأننا عندما ننتخب وفاءً لدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل القضاء على الإرهاب وداعميه، فيما أشار الزميل دحام السلطان  مدير مكتب جريدة  الوطن في الحسكة  أن ممارسة الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، لاشك إنها ستشكل انعطافاً محورياً في حياة المواطن السوري بشكل خاص وعلى مستوى مستقبل سورية كحالة وطنية بشكل عام، وأضاف: إن ممارسة الحق الانتخابي هو تعزيز مطلق وواضح لشرعية الدستور في البلاد، وتحقيق مفاعيله السيادية الناظمة للعلاقة بين المواطن والمواطن والدولة والمواطن، الطامح إلى تحسين الرؤى والأفاق المستقبلية الملمة والمحيطة به من خلال حرية الرأي وصوابية الاختيار التي ستفرزها صناديق الاقتراع بملء ومحظ الإرادة الديموقراطية الشعبية نحو مرحلة جديدة عنوانها ومضمونها الطموح نحو المستقبل وفق إملاءات الخيارات والثوابت الوطنية التي قطعتها سورية على نفسها على امتداد جميع المراحل الماضية بانتخاب القائد بشار الأسد.

من جهتها أشارت الزميلة نوف الضمن “وكالة سانا للأنباء في الحسكة” أن  المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حق شرعي لنا كسوريين، وسنشارك في الانتخابات وسننتخب القائد بشار الأسد انطلاقاً من واجبنا كمواطنين، وهدفنا هو وحدة سورية وبناء ما خربه  الإرهاب واستكمالاً لانتصارات جيشنا وتخليداً لدماء شهدائنا الأبرار، فيما اعتبر الزميل صالح الطعمة “جريدة الفرات أن مشاركة الجميع  في الانتخابات  هي دليل على حسّ المسؤولية الذي يتمتعون به، فشعبنا الذي صمد في وجه حصار الإرهاب وبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن سيثبت مُجدداً وعيه وإدراكه لما تعنيه هذه المشاركة في الانتخابات من تأكيد دور كل واحد منّا في حماية وطنه الذي يعيش فيه، واثقين بأننا سنعبر سنوات الألم نحو سورية قوية معافاة مُستقلة القرار رغم كل ما يُحاك، وشدد على “سنصوت بالدم للقائد بشار الأسد”.