مطالب بضم كليات الطب البيطري إلى الكليات الطبية بدلاً عن التطبيقية
دمشق – ميس خليل
أوضح الدكتور إياد سويدان نقيب الأطباء البيطريين بأن مطلب إحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية بهدف بناء إدارة متكاملة لتنمية وتطوير الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض لم يتم الموافقة عليه، ولذلك فإن مطلب النقابة الحالي هو إحداث وزارة للثروة الحيوانية لتنمية القطاع، فلكي نحدث أي قطاع يجب أن يتم منح مساحة للتطوير سيما وأن العالم يشهد فجوة كبيرة في الأمن الغذائي.
وذكر سويدان لـ “البعث” أن القطاع يعاني حالياً من ارتفاع أسعار الأعلاف وحوامل الطاقة وصعوبة استيراد الأبقار، بالإضافة إلى عدم وجود رقم إحصائي دقيق للثروة الحيوانية وعدم وجود مزارع كبيرة نموذجية وأغلب الحيازات فردية، واستمرار تهميش الطبيب البيطري وعدم أخذ دوره في مؤسسات الدولة المعنية بعمله كوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وزارة الإدارة المحلية، وزارة الصناعة و وزارة السياحة، منوهاً إلى أن عدد الأطباء البيطريين يبلغ حالياً مايقارب 5000 طبيب.
أما فيما يخص ملف تسعير الأدوية البيطرية بين سويدان أنه بعد رفض وزارة الزراعة عودة التسعير إليها يتم التسعير حالياً في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من خلال لجنة تضم في عضويتها ممثل عن نقابة الأطباء البيطريين وممثل من وزارة الزراعة علماً بان النقابة أرسلت آلية تسعير منصفة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأشار نقيب الأطباء البيطريين إلى أن الوضع الصحي لقطيع الثروة الحيوانية جيد ولايوجد أوبئة أو أمراض جائحة، واللقاحات متوفرة سواء في وزارة الزراعة او في القطاع الخاص، والأدوية البيطرية متوفرة والقليل منها يتم استيراده كاللقاحات النوعية وبعض الأدوية، أما فيما يخص صعوبة استيراد الأبقار من قبل وزارة الزراعة نحن – والكلام لسويدان – كنقابة الأطباء البيطرين مستعدون لاستيراد البكاكير وتوزيعها على المربين وترميم منشات الأبقار في حال تم منحنا قرض بمئة مليار من قبل وزارة الزراعة.
أما مطالب النقابة ففندها سويدان وهي تمثيلها في لجنة الإشراف على المنشات السياحية لفحص المنتجات الحيوانية التي تقدم في المطاعم السياحية والفنادق، وضم كليات الطب البيطري إلى الكليات الطبية وليست التطبيقية، واعتبار مهنة الطب البيطري من المهن الخطرة نظراً لتعرض الأطباء البيطريين لمخاطر المهنة والعدوى المشتركة مع الحيوانات وصرف التعويضات المناسبة لهم من بدل عدوى وصعوبة ومخاطر، بالإضافة إلى التأكيد على الإشراف الصحي البيطري في مسالخ الدواجن والمجترات.