صحيفة البعثمحافظات

رد من نقيب معلمي ريف دمشق 

السيد مدير عام دار البعث

تحية طيبة وبعد:

نشرت صحيفتكم الموقرة مقالاً بتاريخ ١١ / ٣ / ٢٠٢٤ تحت عنوان “إيقاف معاملات نهاية الخدمة لأكثر من ٣ أشهر في نقابة معلمي ريف دمشق!”

وقد تضمن التقرير عدداً من المغالطات المنافية للواقع وهي:

١- أن معاملات نهاية الخدمة توقفت لمدة ثلاثة أشهر، والصحيح أن ادّعاء توقف هذه المعاملات غير صحيح لأن عملية الترميم لم تستغرق أكثر من شهر واحد من تاريخ ٢١ /١ / ٢٠٢٤ إلى ٢١ / ٢ /٢٠٢٤. كما هو مبين أصولاً في الكتب الرسمية الموجهة إلى المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين.

٢- استهجان المعلمين ما يتم صرفه على عمليات ترميم المبنى، في الوقت الذي يعتذر فيه صندوق النقابة عن صرف وصفة طبية.

والواقع أن الأموال التي خُصصت لترميم قسم الموظفين في مبنى فرع النقابة لم تصرف اعتباطيا، وإنما قدمت دراسة مالية ورفعت إلى المكتب التنفيذي ضمن دفتر شروط مالي وحقوقي، وتمت الموافقة عليها، والإعلان عنها، في الجريدة الرسمية مرتين، وأجريت المناقصة أصولا، علماً أنَّ عمليات الترميم والمناقصات تصرف من الموارد الذاتية للنقابة وليس من صندوق التكافل الاجتماعي، فضلاً عن أنّ صندوق النقابة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي يقوم بصرف تعويضات الزملاء مقابل العمليات الجراحية، ولا يعتذر عن صرف الوصفات الطبية إطلاقاً، والصيدليات النقابية التابعة لفرع ريف دمشق تستقبل الزملاء المعلمين جميعهم.

٣- ذكر التقرير أن رئيس النقابة، الدكتور عامر يوسف، ذكر أن المعاملات المتوقفة تحتاج إلى بيانات وأرقام وتواريخ، في حين أكد عدد من المعلمين أن كل المعاملات تحتاج إلى ذلك.

والواقع أن المعاملات كانت تسير بشكل طبيعي ومعظم المعاملات لا تتطلب بيانات وأرقاماً وتواريخ.

٤- فيما يتعلق بالإعانات المالية للمصابين بمرض عضال، نحيطكم علماً أن صندوق النقابة لا يغطي هذه الحالات المرضية ولا علاقة لفرع النقابة بهذا الأمر.

٥- لم يطلب الموظفون من رئيس النقابة تشغيل مخدم، كون المعاملات كانت تسير بالشكل الطبيعي فلا حاجة لأي مخدم.

وقد نفى الموظفون كلهم أن يكون ورد على لسان أحدهم ما ورد في المقال، وأكدوا أن رئيس النقابة يوافق على جميع الطروحات التي تصب في المصلحة العامة.

نستغرب ما ورد في المقال، علماً أننا أجبنا عن تساؤلات الصحفي (محرر المقال)، وتفاجأنا بنشر معلومات مغايرة لما تم التصريح به، وهذا يتنافى مع أساسيات مهنة الصحافة من الدّقة والموضوعيّة، ومع تاريخ صحيفة البعث الكبير في نقل الوقائع بكل مصداقية وحرفية.

ونحن نؤكد استعدادنا للعمل لمصلحة الزملاء المعلمين، وتخفيف الأعباء عنهم، لهذا نرجو نشر ردِّنا في صحيفتكم وفق قانون الإعلام بنفس مكان نشر التقرير.

شاكرين تعاونكم..

نقيب معلمي ريف دمشق 

الدكتور عامر يوسف