الفرجاني يجدد بمهمة مزدوجة مع الأهلي… وعراب الصفقة عينه على الإدارة
حلب- محمود جنيد
ألقت إدارة نادي أهلي حلب أمس تحية المساء على جمهورها على طريقة خبر تجديد التعاقد مع المدرب التونسي صفوان فرجاني بمهمة مزدوجة هذه المرة يشغل فيها منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة السلة إلى جانب الأشراف على قواعد النادي للموسم المقبل 2024/2025.
خبر التعيين جاء مفاجئاً ومخالفاً لسياق الحصريات الفيسبوكية الوهمية التي كانت تحدثت عن المعاملة غير اللائقة للمدرب التونسي وانتظاره المزعوم في الفندق لتصفية مستحقاته المادية ودون أدنى اهتمام من الإدارة، الأمر الذي نفاه لـ”البعث” مسؤول كرة السلة وقتها قبل أن يصدر القرار الجديد.
ردة فعل الجمهور على خبر تكليف صفوان الفرجاني كانت إيجابية جداً، وهناك من وصف هذه الخطوة المفاجئة بأفضل القرارات في الوقت الراهن، بعد أحداث ربع نهائي الدوري و الظلم الذي وقع على النادي من قبل اتحاد كرة السلة، مع التوجس من مصير مشابه لما جرى مع المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا الذي أعلن التعاقد معه في أحد المواسم قبل أن تتعثر الخطوة و تلغى الصفقة.
شريحة من الجمهور طالبت بإكمال هذه الخطوة بجلب لاعب ارتكاز مميز إضافة إلى المحترف جيرمي كاندل أو كين براون، مع الثبات على تشكيلة الموسم الفائت مدعمة بعدد من اللاعبين الشبان، ووضع رؤية و تصورات واضحة لأهداف الموسم المقبل وتدارك الأخطاء التي وقعت وتحديداً لجهة ملف اللاعبين الأجانب.
من الذي تعاقد مع الفرجاني والإدارة بحكم المنتهية الصلاحية مع سبع استقالات سبقت الفاينال 6، سؤال طرح نفسه، والإجابة كانت بأن عضو الادارة شادي حلوة وهو الوحيد الذي لم يتقدم باستقالته الى جانب محمود عنبر هو عراب الصفقة وأحد أهدافها الترويج لفكرة أحقية وجوده على كرسي رئاسة النادي في التشكيل الجديد الذي لم تبت تنفيذية حلب فيه، وهناك من أشار إلى مشروع تأهيل ملعب النادي الكروي الترابي الذي تصدى الحلوة لمهمته دون أن يكلف الخزينة أي أعباء مادية وسط مباركة و تهليل من الجمهور، ومنه من تساءل لماذا تأخرت هذه المبادرة إلى هذا التوقيت بالذات؟