بالتعاون مع وزارة الدفاع… تكريم 300 من أسر وذوي الشهداء العسكرين في حمص
حمص- سمر محفوض
بمناسبة عيد الشهداء وترسيخاً لمعاني وقيم الشهادة وتقديراً لتضحياتهم كرمت محافظة حمص بالتعاون مع وزارة الدفاع
300 من أُسر وذوي شهداء الجيش والقوات المسلحة على مسرح دار الثقافة في حمص، وتخلل التكريم عرض فيلم وثائقي عن بطولة وشجاعة قواتنا المسلحة الذين صنعوا النصر على الإرهاب، وخطوا آيات مشرقة من التضحيات ليبقى الموطن حراً كريماً مصاناً.
وأكد العماد محمود الشوا، نائب وزير الدفاع، في تصريح خاص لـ«البعث» أن الاحتفاء بأهالي الشهداء في حمص دليل تعافٍ، وتأكيد انتصار أسطوري على الإرهاب، مشدّداً على أن الشهداء استحقوا وسام الإخلاص تكريماً لأرواحهم الطاهرة ولأسرهم الكريمة النبيلة.
وتوجه أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق عمر حورية في كلمته بالتحية لذوي الشهداء الذين قدم أبنائهم صوراً ناصعة ومشرفة في جبين التاريخ، لافتاً إلى المعاني السامية والقيم النبيلة للشهادة والشهداء.
وأضاف: إن لا شيء يوازي قدسية الدم وطهر ما قدمه الشهداء، و مهما قدمنا لذويهم فهو لا يساوي شيئاً أمام عظيم تضحياتهم؛ فالوطن لا يُعلى عليه.
من جهةٍ ثانية تحدث الرفيق حورية عن التجربة التنظيمية الحزبية الرائدة التي يقودها الأمين العام للحزب، الرفيق الدكتور بشار الأسد في البناء الوطني المنيع والسليم والذي يأتي في إطار إكمال الجهود والتضحيات التي بذلها الجيش العربي السوري والذي احتضنته جماهير شعبنا وحزبنا، منوهاً بأن الانتخابات الحزبية الأخيرة تمثل ولادة جديدة رسخت لحالة من الديمقراطية والتشاركية البعثية المتطورة والمتجدّدة بما يلبي طموحات الجماهير.
بدوره محافظ حمص، المهندس نمير مخلوف، توجه بتحية الإكبار لأسر الشهداء الذين جسدوا أعلى قيم التضحية والفداء، مؤكداً أن سورية ستبقى منصورة مستقلة بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة وسواعد جيشنا الباسل وحكمة قائده.
وأشار اللواء بسام بري، مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين في وزارة الدفاع، إلى أن الوطن يُصان بملاحم أبنائه وينتصر بصموهم، معتبراً أن الشهداء أقسموا على النصر ونيل الشهادة فأثبتوا للعالم أجمع أن الفجر ينبثق من سورية، وكتبوا أنشودة الحرية والحياة، ورفعوا راية الحق عالية خفاقة، وكانت الشهادة نهجاً راسخاً في سبيل النصر والتحرير.
كما أكد أن شهداؤنا الأبطال الذين يستحقون وسام الإخلاص وتكريمهم تكريم لكل مواطن سوري شريف.
من جانبهم، أعرب عدد من ذوي الشهداء المكرمين عن اعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين قدموا أرواحهم على محراب الوطن لنبقى، وليس أعلى من الشهادة وساماً نعلقه على قلوبنا وصدورنا، مؤكدين أن سورية غالية على قلوبنا وتستحق منا جميعاً التضحية، ولن تضيع دماء الشهداء في بلد يحمل راية النصر ويعلي قيمة الشهادة حباً في الحياة ودفاعاً عن الحرية وسيادة القرار، كما دعوا بالرحمة للشهداء وبالشفاء للجرحى وبعودة آمنة للمفقودين.
وفي ختام الفعالية تم توزيع الأوسمة لأسر وذوي الشهداء المكرمين.