رياضةصحيفة البعث

الوحدة والثورة يتنافسان على لقب دوري سلة السيدات

دمشق- عماد درويش
لم يعد يفصل دوري أندية الدرجة الأولى للسيدات بكرة السلة عن المحطة النهائية له سوى ثلاث مباريات ستحدّد من خلالها هوية الفريق الذي سيتوّج باللقب الـ 38 حيث يتنافس فريقا الثورة والوحدة في الدور النهائي.

عشاق السلة السورية يترقبون غداً موعد انطلاق سلسلة مباريات الدور النهائي الذي سيقام على صالة الفيحاء في دمشق (الساعة الخامسة مساءُ)، حيث تلعب سيدات الثورة (بطلات النسخة الماضية) مع الوحدة، على أن يعود الفريقان ليلتقيا في الجولة الثانية يوم الاثنين المقبل والفائز في مجموع المباراتين سيتوّج بلقب بطولة الدوري، وفي حال تبادل الفريقان الفوز فسيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة ستقام الجمعة بعد القادم لتحديد الفائز باللقب وفقاً لنظام البطولة.

أكثر المراقبين أكدوا أن الفريقين استحقا الوصول للنهائي، لكنهم في الوقت ذاته اعتبروا أن تأهل الثورة كان منطقياً كونه الفريق الأكثر استقراراً بين كافة فرق الدوري، في حين رافق الحظ وبعض التوفيق فريق الوحدة الذي تأهل بعد مخاض عسير.

مباراة الغد هي الرابعة بين الفريقين هذا الموسم، حيث لعبا في الدوري وتبادلا الفوز ففاز الوحدة بالذهاب (50-49) والثورة في الإياب (65-54) ولعبا في نهائي كأس الجمهورية وكانت الغلبة للثورة أيضاً (55-40)، وتشكل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، فالفائز سيقطع نصف الطريق للفوز باللقب، وستختلف كلياً عن مباراة مسابقة الكأس.

الثورة يتفوق بخبرة لاعباته ممثلة بكارولينا أبو لطيف، والأطوال العالية مثل نورا بشارة واليسا الدبل وماري عبد الله، وأجنحته القوية ممثلة بسيدرة سليمان وهبة بغدادي، أما الوحدة فيمتلك مجموعة من اللاعبات الصغيرات في السن، ويتشابه مع الثورة بالطول مثل يانا عفيف وجلنار مبارك ولين فيصل والسرعة على الأجنحة ممثلة بلين برنية ومي عثمان وسارة اللو، إضافة لبرفين ججو التي تقود الفريق بحنكة مميزة، وقد تغيب آية محمد (بسبب الامتحانات)، ويتميز الفريق مثل الثورة بدقة التسديد على الثلاثيات والهجوم السريع.

الثورة يسعى للفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه، في حين يأمل الوحدة الفوز باللقب العاشر ليعادل الحرية بعدد الألقاب، في حين يبقى الجلاء صاحب أكثر الأندية تتويجاً باللقب (12) فاليرموك بلقب وحيد عام 2002.

وكان الثورة قد تأهل للنهائي بعدما تجاوز الأهلي بالدور نصف النهائي مرتين (53-37) و(62-42) أما الوحدة ففاز على حطين (57-56) و(56-49).

مساعد مدرّبة الوحدة شانت سرابيان أكد لـ”البعث” أن المباراة لها حسابات خاصة تختلف عن بقية المباريات التي تواجه بها الفريقان، مضيفا ً: عمدنا خلال الفترة الماضية إلى دراسة نقاط القوة والضعف للثورة، وفريقنا قادر على الفوز وتحقيق اللقب بعد غياب طويل، وأتمنى أن تقدم اللاعبات أداء قوياً يكلل بالفوز ليكون دفعة معنوية قوية قبل المواجهة الثانية.