زيادة المساحات الزراعية المستثمرة في اللاذقية
اللاذقية- مروان حويجة
ذكر مدير الزراعة المهندس باسم دوبا أن الخطة الإنتاجية المعتمدة من اللجنة الزراعية الفرعية بصيغتها الأولية للموسم الزراعي القادم، تشمل مختلف احتياجات العملية الإنتاجية، ومؤشرات تنفيذها والمساحات الجديدة المستثمرة، لافتاً إلى زيادة في المساحات المستثمرة المزروعة عن العام الماضي بمعدل ١٢٥ هكتاراً، وهذه الزيادة جاءت حصيلة عمل مشاريع استصلاح الأراضي، وأيضاً التبدّلات في خطة إنتاج الغراس وزيادة إنتاج غراس الزيتون لتلبية الطلب مع التوجّه لانتشار زراعتها بشكل أكبر.
وأوضح دوبا أنّ الخطة تعطي الأولوية والاهتمام لكلّ الجوانب على صعيد المساحات المزروعة، وانتشار الزراعات وأهميتها قياساً لمساحة المحافظة، والإنتاج المتوقع للأصناف كافة، وتكثيف جهود كوادر المديرية لمتابعتها والتنسيق حولها مع الجهات المعنية في دعم ومتابعة تنفيذ الخطة، مبيّناً أنّ المتغيّرات في الخطة الزراعية بسيطة باعتبار أن معظم المساحات الزراعية تنتشر فيها الأشجار المثمرة.
المهندس هيثم ديب رئيس دائرة التخطيط والإحصاء في مديرية الزراعة، أوضح أنّ الخطة الزراعية تشمل جميع الزراعات المحمية والأشجار المثمرة والمحاصيل والزراعات الحقلية وفق المساحات وتوزعها مع تحديد الزراعات المروية والبعلية، إضافة إلى خطط الوقاية، وإحصاءات حول الثروة الحيوانية وآلية توزيع المقنّن العلفي، والمساحات المروية اعتماداً على شبكات الري الحكومية والأنهار والينابيع، وجدول ميزان استعمالات الأراضي من أراضٍ قابلة للزراعة والمستثمرة وغير المستثمرة.
وكانت اللجنة الزراعية الفرعية برئاسة محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال قد أقرّت الخطة الإنتاجية الزراعية التي أعدّتها مديرية الزراعة بصيغتها الأولية، والأسس المعتمدة في وضع الخطة، ووافقت على مقترح منح المزارعين المازوت الزراعي لأغراض الري لمن لديهم شبكات ري بالتنقيط وبحاجة ضخ المياه ضمن الشبكة، لدعم التوجّه للري الحديث، وللمزارعين ضمن شبكات الري الحكومية التي تستدعي ذلك وخاصة في المواقع التي يوجد فيها أعطال أو في نهاية خطوط الري، وتحديد الاحتياجات بشكل دقيق، والتنسيق مع مديرية الموارد المائية ووفق القوائم الواردة إليها من مديرية الزراعة والوحدة الإرشادية.