الفتوة يلاقي الوحدة في نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم
المحرر الرياضي
تقام في الثامنة من مساء اليوم على ملعب تشرين في دمشق المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم بين الفتوة والوحدة، وهو النهائي الحادي والستون من عمر هذه المسابقة.
كل فريق سيحاول الفوز باللقب ليضمه إلى خزائنه، فالفتوة الذي غاب عن اللقب ثلاثا وثلاثين عاماً يحاول تحقيق الثنائية للمرة الثالثة في تاريخه إن تمكن من الفوز، وسيكون أيضاً اللقب الخامس في تاريخه، بينما يسعى الوحدة للفوز باللقب للمرة التاسعة في تاريخه.
الفريقان وصلا إلى النهائي من خلال تجاوزهما كل الأدوار بنجاح، وقد واجها فرقاً مختلفة من درجات مختلفة بصعوبات متباينة.
الفتوة بدأ مشاركته في الكأس بالفوز على المخرم 3/صفر في الدور الثاني، ثم فاز على الشرطة بالنتيجة ذاتها في دور الـ 16، وفي دور الثمانية فاز على الطليعة بهدفين نظيفين وفي دور نصف النهائي فاز على تشرين بأربعة أهداف نظيفة وخسر لقاء الرد في اللاذقية بهدفين لهدف.
الوحدة في أولى مبارياته بالدور الثاني من المسابقة فاز على الحوارث بخمسة أهداف نظيفة واتبعه بالفوز على المجد بأربعة أهداف نظيفة في دور الـ 16، وفي ربع النهائي فاز على الوثبة بثلاثة أهداف لهدف، وفي نصف النهائي تعادل مع حطين في دمشق بهدف لهدف، وفي اللاذقية بهدفين لمثلهما، وتأهل بفضل قاعدة الأهداف في أرض الخصم.
الملاحظ أن مسيرة الفريقين في مسابقة الكأس متقاربة وقد تجاوزا فرقاً في كل دور من المستوى ذاته، وقد تكون مباراتي نصف النهائي الأصعب على فريق الوحدة من الفتوة لكون حطين محضّر ومستعد أكثر من تشرين.
الفتوة مرشح أول للفوز بالكأس حسب توقعات المراقبين كونه الفائز بلقب الدوري ويضم في صفوفه تشكيلة كاملة من اللاعبين جيدة ومتجانسة إضافة لصف احتياطي جيد يماثل الأساسيين، والوحدة بالمقابل فريق مجتهد تطور كثيراً في الفترة الأخيرة واستطاع تثبيت حضوره بين الفرق الكبيرة ويضم في صفوفه تشكيلة متناغمة فيها عدد من مواهب النادي وبعض المحترفين المخضرمين.
بكل الأحوال لم يظهر الفتوة هذا الموسم بالفريق الكامل الذي لا يقهر، فتعرض لمطبات عديدة تعرض فيها لخسائر عديدة، كما تعادل في مباريات كان من المفترض أن يحسمها بسهولة، وهذه نقطة ضعف واضحة في الفريق.
الفريقان تبادلا الفوز في الدوري ففاز الفتوة في الذهاب بهدف نظيف وخسر في الإياب بالنتيجة ذاتها.
من الصعب التكهن بنتيجة المباراة فلكل مباراة ظروفها ونهائي الكاس لا يفرق بين كبير وصغير، والأهم أن نتابع مباراة جميلة وجيدة بعيدة عن التشنج والعصبية والحساسية.