أخبارصحيفة البعث

الحملات الانتخابية لمجلس الشعب… وتطلعات أبناء الحسكة

الحسكة- إسماعيل مطر   

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع، أكد رئيس اتحاد فلاحي الحسكة الرفيق عبد الحميد الكركو، في تصريح لـ “البعث” أن لهذه الانتخابات أهمية كبيرة سواء على مستوى القطر عموماً أو على مستوى المحافظة، وذلك لاعتبارات كثيرة، منها ستشهد إقبالا شعبيا كثيفا، بسبب وجود الاحتلالين غير الشرعيين “الأمريكي والتركي” وأدواتهما العميلة والمرتهنة، والذين يعملون بشتى الطرق والوسائل على إفشال هذه الاستحقاق الوطني من خلال منع النشاط الانتخابي للمرشحين والتهديد باختطافهم ووضع الحواجز غير الشرعية على الطرق والشوارع.

بدوره، دعا الرفيق خالد الذياب، عضو المكتب الفرعي في اتحاد عمال الحسكة، كلا من المرشحين والناخبين إلى التحلّي بالمسؤولية الكاملة، لأن على المرشح أن يمثل المواطن أفضل تمثيل عبر الدفاع عن مطالبه تحت قبة المجلس، والناخب يجب أن يمنح صوته بناءً على عملية عقلانية مجردة عن أي مصالح شخصية أو أمراض اجتماعية، مضيفاً: علينا أن نحسن الاختيار لمن يمثلنا، وأن يكون صوتنا لمن ينطق بقضايا الشباب والمرأة والعمال وكل فئات المجتمع.
من جانبه، حذر عمر المحمد، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال المحافظة، من تدخّل المال الانتخابي، مشددا على التحلى بالمسؤولية، وتفهم المرحلة وخطورتها، وأن يكون المعيار الوطني في أوليات التقييم، وأن ندقق في البرامج الانتخابية للمرشيحين مع إقران القول بالفعل، وأن لا تكون هذه البرامج الانتخابية عبارة عن حالات استعراضية وشعارات جوفاء فارغة لا معنى ولا قيمة حقيقية لها من أجل كسب الأصوات، بل يجب أن تتركز على تخفيف المعاناة التي يعيشها المواطن ونقلها بأمانة إلى مجلس الشعب.

ولفتت نجوى الحسن رئيسة بلدية العطالة في منطقة الشدادي إلى أن هناك الكثير من القضايا التي يجب البحث عن حلول لها من أعضاء مجلس الشعب بعد وصولهم إلى مقاعدهم وأهمها حل مشكلات البطالة وتشغيل الشباب، والعمل بأقصى سرعة على إيجاد حلول سريعة لتأمين مياه الشرب للأهالي في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية المحيطة بها في ظلّ تعمد الاحتلال التركي ومرتزقته قطع مياه آبار علوك الواقعة في منطقة رأس العين المحتلة، كونها المصدر الوحيد لإرواء أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة ومحيطها، مع ضرورة زيادة عدد الصهاريج الناقلة لمياه الشرب، وزيادة عدد محطات التحلية في أحياء المدينة، إضافة لبحث حلول سريعة للمنغصات والصعوبات التي يعاني منها المواطن عموماً.