لوكاشينكو يؤكد دعم بلاده لروسيا في المنابر الدولية
موسكو- مينسك-سانا
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن لدى روسيا وبيلاروس مواقف مشتركة بشأن جميع القضايا، ويمكن لموسكو دائماً الاعتماد على دعم مينسك في المنابر الدولية.
وقال لوكاشينكو خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم في مينسك: “لدينا تفاهم كامل حول مختلف القضايا …كما أن لدينا أجندة متطابقة تماماً في عملنا ضمن المنصات الدولية بدءاً من منظمة الأمم المتحدة ووصولاً إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا… ونحن نتحدث في جميع القضايا انطلاقاً من نفس المواقف، ويمكن لروسيا دائماً الاعتماد على دعم بيلاروس في تلك القضايا التي يمكننا تقديم الدعم فيها”.
وعبر لوكاشينكو عن تقديره لدعم روسيا انضمام بلاده إلى منظمة شنغهاي للتعاون والمشاركة الكاملة لبيلاروس في هذه المنظمة، معرباً عن أمله في أن يحدث ذلك في أستانا في قمة المنظمة المقررة في تموز المقبل.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مسألة عضوية بيلاروس في منظمة شنغهاي حسمت وسيتم الإعلان عن ذلك في قمة أستانا.
وبخصوص القضايا الدولية أشار لافروف إلى أنه إذا أعاد الغرب في لحظة ما النظر في سياساته الكارثية فإن المجال مفتوح للدخول في مفاوضات حول مختلف القضايا، موضحاً أن روسيا مستعدة للحديث بشأن أوكرانيا لكن بشكل متساوٍ وليس على أساس إنذار نهائي.
وجددت روسيا وبيلاروس استعدادهما للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية على أساس المراعاة الكاملة لمصالح البلدين.
وفي بيان مشترك عقب محادثات لافروف، ونظيره البيلاروسي سيرغي ألينيك في مينسك أدان البلدان بشدة تصرفات الدول الغربية الرامية إلى تصعيد الوضع العسكري والسياسي في أوروبا، وأكدا مجدداً استعدادهما للتوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الأوكرانية على أساس المراعاة الكاملة لمصالح روسيا وبيلاروس.
وانتقد البيان التدابير القسرية أحادية الجانب ضد بيلاروس وروسيا والتي اتخذتها الدول الغربية لخدمة مصالحها الجيوسياسية باعتبارها تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مؤكداً أن الأسلحة التي يوردها الاتحاد الأوروبي وبلدان حلف شمال الأطلسي على نطاق واسع لنظام كييف يتم استخدامها لمهاجمة المدنيين والبنية التحتية المدنية، وكذلك لارتكاب أعمال إرهابية على أراضي روسيا.