المؤسسات الإنتاجية في وزارة الزراعة حاضرة في معرض “فود إكسبو 2024”

بيّن مدير الاقتصاد الزراعي الدكتور أحمد دياب أن وزارة الزراعة تشارك في كافة المعارض المرتبطة بالإنتاج الزراعي التي تتيح الوصول لكافة المعنيين بالقطاع الزراعي، من منتجين ومستثمرين ومستهلكين، لافتاً إلى أن جناح الوزارة، في معرض الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف “فود إكسبو 2024″، بدورته الـ 19، يضمّ المؤسسات الإنتاجية، مثل الدواجن والمباقر ومنتجاتها ومديرية التنمية الريفية ومنتجات الأسر الريفية، بالإضافة إلى كافة النشاطات الاستثمارية التي تقوم بها مديرية الاقتصاد على صعيد الداتا والخارطة الاستثمارية والمشاريع الزراعية المشملة بقانون الاستثمار والحوافز والميزات التي يتمّ تشميلها، وكذلك وجود فنيين من مختلف الاختصاصات للإجابة عن أي تساؤل من قبل المهتمّين بالقطاع الزراعي، داعياً كافة الزائرين والمهتمّين لزيارة جناح الوزارة والاطلاع على المنتجات والخدمات التي تقدّمها الوزارة.

مديرة التنمية الريفية الدكتورة رائدة أيوب بيّنت أن جناح التنمية الريفية يعرض نماذج من مشاريع التصنيع الغذائي التي توليها الوزارة اهتماماً خاصاً من خلال وحدات التصنيع الجماعية، وحوّلت المنتجات الزراعية إلى مولدات دخل للأسر، بالإضافة إلى منتجات الألبان والأجبان والمجفّفات والنباتات الطبية والعطرية والعسل ومنتجاته والخل ودبس العنب والخرنوب، وكل المنتجات التي تصنعها الأسر الريفية، وزاوية خاصة بمنتجات القرى التنموية في قطرة الريحان بالغاب أو الحميرة بريف دمشق، لافتة إلى أن الجناح يعطي صورة متكاملة لسلسلة من الإجراءات التي تصبّ في مجال دعم التصنيع الزراعي وتحويل المنتج لدى الأسر الريفية إلى مصدر دخل عبر إضافة جملة من سلاسل القيمة.

وأوضحت أيوب أن وزارة الزراعة لديها رؤية واضحة واستراتيجية شاملة للتنمية الريفية من أهم محاورها هو دعم المنتج الريفي السوري وتسويقه.

وبيّن مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور رائد حجازي أن المؤسّسة تشارك بعدد من منتجاتها التي تعدّ عاملاً أساسياً في بعض الصناعات الغذائية، مثل بيض المائدة ولحم الفروج الذي يدخل في صناعة المرتديلا وغيرها.

كما بيّن رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أن المشاركة تأتي في ظلّ الدور التشاركي الذي تؤمن به الغرفة والاتحاد مع الوزارة لدعم القطاع الزراعي في كامل سلسلة الإنتاج والتسويق، خاصة وأن المنتج الزراعي يدخل في كلّ المنتجات الصناعية الغذائية، والتي يتمّ تصديرها ويكون لغرف الزراعة دور في تسهيل ذلك.