أم تتحدى السرطان بالرحلات
تحدثت أم لطفلين عن كيفية تحقيقها أقصى استفادة مما تبقّى من حياتها بعد أن تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
و قال الأطباء لرويسين بيلان الأربعينية منذ ست سنوات إن أمامها ثلاث سنوات فقط لتعيشها بسبب إصابتها بسرطان الثدي في مراحله المتقدّمة.
ومنذ ذلك الحين تحدّت رويسين الصعاب وحققت سلسلة من الطموحات من الرحلات في جبال الألب إلى تأليف كتاب للأطفال وتبنّت طفلًا رضيعًا.
وقالت بيلان التي أنشأت أيضًا جمعية خيرية للسرطان إنها كتبت قائمة فيها الكثير من الطموحات التي لا تزال تريد القيام بها.
وعام 2014 أدركت بيلان لأول مرة أن هناك خطأ ما عندما اكتشفت ورمًا في ثديها الأيسر، أي عندما كانت حاملاً بابنتها.وبعد إحالتها إلى الطبيب العام تم تشخيص إصابة بيلان بسرطان الثدي وساعدها العلاج الكيميائي على التخلص من المرض.
ومع ذلك بعد أربع سنوات زارت بيلان طبيب الأورام الخاص بها لأنها كانت تشعر بألم في ذراعيها وخلف ثدييها.وبعد ثلاثة أيام وجدت بيلان كتلة وأظهرت عمليات المسح في وقت لاحق أن السرطان قد عاد وانتشر.
وبفضل المزيد من العلاجات قيل لها لاحقا إنه لم يتم العثور على أثر للمرض، وشرح الأطباء لبيلان أن مرضها غير قابل للشفاء التام ولكن بإمكانهم السيطرة عليه عبر المتابعة الطبية.