انسحاب مرشحَين قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في إيران
طهران-نيويورك-سانا
أعلن المرشحان للانتخابات الرئاسية في إيران علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي انسحابهما من خوض السباق الرئاسي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن زاكاني قوله في منشور عبر منصة إكس: “بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي وأدعو المرشحين سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف إلى الاتحاد وألا يتركا المطلب العادل لقوى الثورة من دون استجابة”، معرباً عن شكره للشعب الإيراني ومناصريه.
بدوره، أعلن أمير حسين قاضي زاده هاشمي أحد المرشحين الستة للانتخابات عن انسحابه الليلة الماضية، وقال عبر حسابه على إكس: إن “أداء الواجب الشرعي يتجلى تارة في الإصرار على المبادئ، وتارة في مراعاة خير الشعب، وفي الوضع الحالي فإن الواجب الشرعي هو حماية مصالح البلاد مع التأكيد على المبادئ”، مؤكداً أنه انسحب من مواصلة المسار “حفاظاً على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة، وبعض العلماء والحريصين على توحيد الجهود”.
وبعد انسحاب هاشمي وزاكاني يبقى في السباق كل من سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بور محمدي ومسعود بزشكيان الذين سيخوضون الانتخابات لاختيار تاسع رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم غد.
وفي الولايات المتحدة الامريكية، تشارك الجالية الإيرانية في الاقتراع للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تجري في إيران يوم غد، وذلك في نحو ثلاثين دائرة انتخابية في 17 ولاية، حيث تم تخصيص مركزي اقتراع في ولاية نيويورك في لونغ ايلند ونيوجرسي، وكذلك صندوق متنقل في مانهاتن بنيويورك، وإضافة إلى نيويورك، خصصت مراكز اقتراع في ولايات ومدن أمريكية أخرى بما فيها واشنطن، مريلاند، أريزونا، كاليفورنيا، ماساتشوستس، فلوريدا، جورجيا، ايلينوي، ميشيغن، مينيسوتا، ميسوري، أوهايو، كارولينا الشمالية، بنسيلفانيا، أوكلاهاما، أورغن، تكساس، فيرجينيا، ويسكنسين ونبراسكا.
ويأتي ذلك بينما لم تصدر الحكومة الكندية الترخيص بإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في كندا، وإدلاء المواطنين الإيرانيين المقيمين فيها بأصواتهم.