علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر
كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه “الحكيم” لأقوى فرعون في مصر القديمة رمسيس الثاني زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.
كان رمسيس الثاني الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد أعظم حكام الأمة واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.
ولتحقيق إنجازهم استخدم العلماء نموذجاً ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته عن عمر يناهز 90 عاماً.
وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.
واستخدم الفريق أيضاً معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.
وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.
كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.