ملتقى طريق الحرير في سلمية بجلسته الثانية
البعث ــ نزار جمول
يأتي ملتقى طريق الحرير ليكمل القصة الثقافية في مدينة سلمية، وها هي الجلسة الثانية للملتقى تطل من منزل أحد أعضائه الشاعر ظافر جمول مع كوكبة من عشاق المعرفة الذين يدأبون على المتابعة والنشر، فجاءت هذه الجلسة ليحاكي الفكر الشعر بأنس النفس ولتبدأ بمقولة شعرية “وتأنس النفس في نفس توافقها .. بالفكر والطبع والغايات والقيم”.
وتحت عنوان “اللغة والحوار” تبدأ الفعاليات بقصيدة نثرية غزلية للشاعر أيمن ياغي، تلتها الشاعرة ثناء أحمد بقصيدة أخرى، ثم شاركت القاصة سهير مصطفى بقصتين قصيرتين، وليبدأ الشاعر ظافر جمول بإدارة الجلسة والغوص في موضوعها من خلال تقديمه للمفكر فراس عزو الذي اعتبر الحوار ومعانيه ومبادئه ومقوماته وأنواعه ضرورة هامة، مبيناً الفرق بينه وبين الجدلية، ودُعي الأديب فائق موسى للتحدث عن اللغة وأهميتها وتاريخها وأشكالها وتطورها، معتبراً أن اللغة العربية هي بالقوة التي تفرق عن اللغات الأخرى، وأدلى الدكتور باسل الشيخ ياسين برأيه ومشكلة الأنا عن البعض بالإشارة إلى الفيلسوف فرويد .
بدأت الجلسة تأخذ منحى المناقشة في موضوعها من خلال تبادل المداخلات والآراء والاستفسارات التي أغنت هذه الجلسة، فرأت الشاعرة ثناء الأحمد أن اللغة يجب أن تتطور، كما أكد العديد من الحضور كالشاعر أيمن ياغي ورفيق الجواش والقبطان إسماعيل خدوج على أهمية الحوار الأدبي والفلسفي، ولتختتم الجلسة بحوار من رئيس الملتقى الأديب مهدي الشعراني مع المشاركين والاستئناس بآرائهم حول اختيار مواضيع الجلسات القادمة واللقاء سيتجدد بعد أسبوعين .