إدارة الأهلي تسبق جارتها بخطوات جوهرها البطولات!
حلب- محمود جنيد
عكس إدارة نادي الحرية الجديدة التي لم تلتئم باجتماعها الأول بعد الانتخابات واكتفت باستقبال المهنئين واستمزاج آراء الخبرات خلالها حول أفكارهم للمرحلة المقبلة، باشرت إدارة نادي الاتحاد- أهلي حلب من فورها بوضع روائز المرحلة المقبلة من خلال اجتماعها الذي وزعت فيه المكاتب بين أعضائها، إذ تكفل رئيس النادي شادي حلوة بمسؤولية المكتب المالي والإعلامي، ومحمود عنبر مكتب المنشآت والاستثمار، وفراس كيال مكتب التنظيم، وأحمد بوادقجي المكتب القانوني، وشيرين شيخ إسماعيل مكتب الألعاب الجماعية وكرة السلة، وأيمن حبال مشرف كرة القدم، وعبد الرحمن مستت مكتب ألعاب القوة والفردية.
عكس إدارة نادي الحرية الجديدة التي لم تلتئم باجتماعها الأول بعد الانتخابات واكتفت باستقبال المهنئين واستمزاج آراء الخبرات خلالها حول أفكارهم للمرحلة المقبلة، باشرت إدارة نادي الاتحاد- أهلي حلب من فورها بوضع روائز المرحلة المقبلة من خلال اجتماعها الذي وزعت فيه المكاتب بين أعضائها، إذ تكفل رئيس النادي شادي حلوة بمسؤولية المكتب المالي والإعلامي، ومحمود عنبر مكتب المنشآت والاستثمار، وفراس كيال مكتب التنظيم، وأحمد بوادقجي المكتب القانوني، وشيرين شيخ إسماعيل مكتب الألعاب الجماعية وكرة السلة، وأيمن حبال مشرف كرة القدم، وعبد الرحمن مستت مكتب ألعاب القوة والفردية.
وخلال اجتماعها الأول نسقت الإدارة الأهلاوية الخطابات الموجهة للجهات المعنية بخصوص تخصيص أرقام من قبل شركتي الاتصال لجماهير النادي الراغبة بدعم النادي عبر الهاتف المحمول، وكتاباً إلى مديرية التجارة الداخلية شدّدت فيه على موضوع الأكاديميات التدريبية التي تحمل اسم الاتحاد أو الأهلي والمحلات التي تبيع منتجات تحمل شعار واسم النادي، تمهيداً للإعلان عن تخصيص متجر لبيع هذه المنتجات، كما سيتمّ طلب إعداد دفتر شروط فني خلال مدة أسبوعين لاستثمار صالة الباسكت الصيفية والصالة المغلقة من خلال إزالة الصالة الحالية وإنشاء ثلاث صالات تدريبية بمواصفات حديثة وإنشاء أكاديمية متخصصة بكرة السلة باستثمار لا يقلّ عن ثمانية سنوات.
جمهور النادي يرى بوادر خير إيجابية للنهوض بواقع النادي في المرحلة المقبلة، تنغصها الشكوك حول كفاءة أعضاء الإدارة وقدرتهم على حمل المسؤوليات المترتبة عليهم، ولاسيما أن أغلبهم لا يمتلك الخبرة الكافية، وسيعمل كواجهة تحت جناح رئيس النادي الذي يتوسم فيه الغالبية خيراً، بتنفيذ الإملاءات بطريقة التلقيم، وهناك من يشدّد على جانب تحقيق الاستقرار المالي كأساس وعصب للعمل والنجاح، وسط تسريبات تطمينية عن دعم غير محدود قادم من قبل الشركة الراعية للنادي سابقاً، كما أن جمهور النادي الذي يراقب خطوات العمل المبدئية، يؤكد أن البطولات على مستوى فريقي رجال القدم والسلة، هي المقياس التقييمي الأوحد لنجاح الإدارة من عدمه إلى جانب الخطوات التنموية الأخرى الاستثمارية والمنشآتية والرياضية.