إيران والعراق يؤكدان الحرص على تعميق العلاقات بين البلدين
طهران-سانا
اعتبر الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان أن العلاقات بين إيران والعراق على مختلف المستويات لا تحتاج إلى توضيح، معرباً عن أمله في تعميقها وتعزيزها في المستقبل.
وذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء أن بزشكيان تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد هنّأه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وتمنى له خلالها التوفيق والنجاح في هذه المسؤولية الكبيرة والحساسة وأيضاً على طريق تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين.
ووصف رشيد العلاقات بين الجمهورية الإيرانية والعراق بأنها عميقة وقوية وتتماشى مع مصالح البلدين، وأكد اهتمام بلاده بالحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، وكذلك خلق أساس لمزيد من التعاون في المرحلة الجديدة.
بدوره أعرب الرئيس الإيراني المنتخب عن شكره للحكومة والشعب العراقي على تهنئتهم له، معتبراً أن مدى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية بين البلدين ليس بحاجة إلى توضيح، وأعرب عن أمله في تطوير وتعميق العلاقات في ظل التعاون بين كبار المسؤولين في البلدين في المرحلة الجديدة.
وقال بزشكيان: “أننا نولي أهمية فائقة لبلد العراق العظيم”، وثمن جهود الرئيس العراقي في تطوير العلاقات بين إيران والعراق، وقال: “إن البلدين لديهما وجهات نظر ومواقف مشتركة في الكثير من المجالات، وهو ما يعتبر منصة مناسبة لتعميق العلاقات وتطوير التعاون”.
وفي سياق آخر، طالب سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف علي بحريني في بيان مشترك تلاه نيابة عن عدد من الدول في الاجتماع الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان باعتبار الصهيونية أحد مظاهر العنصرية لانتهاكها الفاضح لحقوق الإنسان في فلسطين.
وقال بحريني في الاجتماع الذي عقد بحضور المقرر الخاص بالعنصرية: إن هناك “ضرورة ملحة لتفعيل القرار 3379 من الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يقر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية”، مشيراً إلى تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا لعام 2017 والذي تم فيه تعريف “إسرائيل” على أنها كيان فصل عنصري ضد الفلسطينيين.
وشدد بحريني على أن حظر التمييز العنصري والفصل العنصري قاعدة ملزمة في القانون الدولي، باعتبارهما انتهاكاً واضحاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المؤسسات الإسرائيلية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية.