“الصحة” تسعى نحو أجندة التحصين لعام 2030
دمشق – حياة عيسى
بهدف الوصول إلى أجندة التحصين لعام 2030 والتي تعمل على إتاحة التلقيح للجميع في كل مكان، والتحري عن الحالة التلقيحية للأطفال دون سن الخامسة وضمان وصول اللقاحات إلى أكثر من مليوني طفل، بالتزامن مع الوصول للأطفال الذين لم يتمّ الوصول إليهم خلال الجولة الأولى، أقامت وزارة الصحة الندوة التحضيرية للجولة الثانية من حملة اللقاح الوطنية الشاملة بهدف تزويد المتسربين منهم من اللقاح وأطفال الزيرو دوز المكتشفين من الجولة الأولى بالجرعات الثانية من الخماسي والشلل العضلي وMMR وباقي اللقاحات حسب العمر.
هذا ما أدلت به مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان طرابيشي، حيث أكدت أهمية اللقاح لحماية الأطفال من الأمراض المشمولة باللقاح من خلال تزويدهم باللقاحات المستحقة وتزويدهم بفيتامين A بجرعات تناسب فئتهم العمرية، وذلك لخفض معدل الوفيات عند الاطفال دون الخمس سنوات وخفض معدل المراضة والوفيات.
كما تطرقت طرابيشي إلى مضمون برنامج التلقيح الوطني المتمثل بالتخطيط والتنسيق والمتابعة والإشراف وإصدار التقارير، بالتزامن مع برنامج استئصال مرض شلل الأطفال وبرنامج القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، إضافة إلى القضاء على كزاز الوليد، وذلك من خلال متابعة اللجان التي تعمل في برنامج التلقيح الوطني والتي تتمثل بلجنة متابعة حالات الشلل الرخو الحاد ولجنة متابعة وتوثيق الخصبة ولجنة الترصد البيئي، بالإضافة إلى لجان مركزية ومحيطية من أجل الاستجابة لظهور حالات شلل بالتزامن مع اللجنة الفنية الاستشارية لبرنامج التلقيح الوطني NITAG ولجان التنسيق والامداد لبرنامج اللقاح الوطني.
كما أوضحت طرابيشي أنه سيتمّ تنفيذ ثلاث جولات من حملة اللقاح الوطنية الشاملة خلال عام 2024 حيث تمّ خلال الجولة الأولى إجراء مسح للحالات التلقيحية لـ1843327 طفلاً دون سن الخمس سنوات الإجمالي وبنسبة 73% من هدف الأطفال دون الخمس سنوات الممكن الوصول إليهم، والآن بصدد التجهيز للجولة الثانية من التلقيح والتي ستبدأ من 21-25 من الشهر الحالي.
يُشار إلى أن عدد المراكز الصحية الثابتة للقيام بالحملة 992 وعدد المراكز المحدثة 280 مركزاً وعدد الفرق الجوالة 1087 فريقاً، بينما وصل عدد العاملين الصحيين المشاركين بالحملة إلى أكثر من 11006 عامل صحي، وبلغ عدد المشرفين على حسن سير الحملة نحو 750 مشرفاً.