“اسمنت عدرا” تحقق مؤشرات إنتاجية متصاعدة منذ عام 2019
بيّنت إدارة شركة إسمنت عدرا أن المؤشرات الإنتاجية منذ عام 2019 تؤكد تحسن إنتاج الكلنكر، حيث إن نسبة إنتاج كمية “الكلنكر” كانت 41 بالمئة في نهاية عام 2019 وتراوحت نسبتها بين 56 بالمئة إلى 64 بالمئة في نهاية أعوام 2020 و2021 و2022 و2023، وارتفعت بشكل واضح وكبير بعد إقلاع الخط الثالث، ووصلت مع نهاية النصف الأول من هذا العام إلى 86 بالمئة. وفيما يخصّ إنتاج الإسمنت والمبيعات فقد كانت نسبها متقاربة بشكل كبير في أغلب المراحل، حيث بلغت 47 بالمئة بنهاية عام 2019 وتراوحت بين 64 بالمئة إلى 76 بالمئة في نهاية أعوام 2020 و2021 و2022 و2023، وبلغت نسبتها 90 بالمئة مع نهاية النصف الأول من هذا العام، ومع ارتفاع نسب التنفيذ بالكميات ارتفعت نسب القيم بشكل كبير، حيث بلغت كمية التسليمات 512 ألف طن بنهاية عام 2023 بقيمة 434 ملياراً، وقد بلغت كمية التسليمات 343 ألف طن تقريباً لغاية النصف الأول من هذا العام بقيمة 532 ملياراً تقريباً.
ولفتت إدارة الشركة إلى أنه بعد إعادة تأهيل الفرنين الأول والثاني قامت الشركة بالعديد من الإجراءات الفنية والإنتاجية كتركيب قبان أرضي في مقالع الشركة لضبط كميات الاستهلاك من المواد الأساسية الداخلة في العملية الإنتاجية (الحجر الكلسي- البازلت- الغضار)، وتوريد وتركيب وتشغيل نظام تحكم حديث /PLC/ لكسارات الشركة (كسارة الحجر الكلسي، كسارة البازلت، كسارة الغضار) مع نظام تسجيل المعطيات والأرشفة للبيانات بشكل كامل، وتشغيل نظام حديث لتغذية الأفران مع تسجيل المعطيات والبيانات بشكل دقيق ومستمر، وكذلك تركيب مضخات تغذية جديدة لاستخدامها بديلاً احتياطياً للعمل مباشرة في حال حدوث أي خلل في نظام التغذية الحديث وتركيب كاميرات مراقبة حرارية لمخرج الأفران، إضافة إلى تركيب ماسحات حرارية جديدة للقياس الآني واللحظي لحرارة جسم الأفران، وكذلك تركيب كاميرات لمراقبة عمل الآلات والمعدات في أثناء عملها وأجهزة تحليل غازات للخطوط الإنتاجية الثلاثة واستبدال خط طحن الإسمنت الأول، وذلك بتركيب مطحنة جديدة بالكامل بما فيها من بلايط وقواطع وكرات طحن، وكذلك تركيب فارزة من الجيل الرابع الحديث، وتركيب النواقل اللازمة لهذا الخط وصولاً إلى قسم التعبئة، إلى جانب إجراء صيانة للفلاتر الأساسية في الشركة وبعض التعديلات بداخلها من خلال تركيب قواطع ومخمدات وفواصل للغبار، ما أدى إلى رفع كفاءتها وبالتالي خفض كميات الغبار المنبعث إلى الحدود الدنيا.
وأشارت الادارة إلى أن هذه الاجراءات مكّنت المشغلين من سهولة التحكم وضبط كميات الفيول والهواء اللازمة للاحتراق، ما أدى إلى انخفاض استهلاك الفيول والآجر وقطع التبديل، إضافة إلى الكشف المبكر عن الأعطال قبل تفاقمها، وبالتالي تقليل زمن التوقف للمكنات والمعدات، ما أدى إلى زيادة في الإنتاج كماً ونوعاً، ولفتت إلى أنه مع بداية عام 2023 باشرت الشركة بإعادة تأهيل وتطوير الخط الإنتاجي الثالث بالكامل، بدءاً من مطحنة المواد مروراً بالفرن وانتهاءً بالمبرد، وتضمنت هذه الأعمال إعادة تأهيل وتطوير مطحنة المواد الأولية الثالثة، وذلك بتركيب قبان تغذية جديد لضبط نسب المواد الأولية التي ستشكل الخلطة الأساسية الداخلة إلى الفرن، وكذلك استبدال البطانة القديمة لهذه المطحنة ببطانة بتصميم جديد، واستبدال الفارزة القديمة بفارزة جديدة من الجيل الثالث، وتركيب “سكورة” جديدة لدارة الغازات فيها، وإعادة تأهيل الفرن الثالث، وذلك باستبدال كامل المقاطع المشوهة فيه، واستبدال جميع المحامل والبكرات والرنكات والمسنن الطوقي الرئيسي والمسنن القائد والتعديل على علبة السرعة الرئيسية، وذلك بتغيير المرحلة الأولى والثانية فيها، وكذلك استبدال كتامات و”بلايط” المدخل والمخرج، كما تمت إعادة تأهيل المسخن الرئيسي بمراحله كافة مع استبدال خط الغاز الواصل بين هذا المسخن ومطحنة المواد الأولية، وكذلك استبدال مروحة الغاز الساخن لهذا الخط وتركيب حراق فيول رئيسي جديد مع كامل ملحقاته، واستبدال مبرد الكلنكر القديم الذي كان يعمل منذ إقلاع الشركة بمبرد من الطراز الحديث مع جميع ملحقاته من مضخات ودارات تحكم وتشغيل، وكذلك استبدال جميع النواقل المعدنية لهذا الخط، بدءاً من المبرد إلى سيلوات التخزين ومحطة كهرباء جديدة بالكامل لتغذية المعدات الجديدة كافة التي تمّ تركيبها لهذا الخط، ومع انتهاء جميع هذه الأعمال تم إقلاع الخط الثالث في النصف الثاني من عام 2023 بنجاح وبمنتج بمواصفات ممتازة.