أعضاء القيادة المركزية يلتقون القيادات والكوادر البعثية ومرشحي قوائم الوحدة الوطنية في المحافظات

البعث- محافظات

شهد اليوم نشاطاً وزخماً للرفاق أعضاء القيادة المركزية في الحزب بمعظم المحافظات، استعداداً للاستحقاق الحزبي وتأكيداً على أهميته، ودعماً لقوائم مرشحي الوحدة الوطنية.

ففي الرقة، أكد الرفيق فاضل النجار، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب التنظيم المركزي، خلال مشاركته في اللقاء الذي عقده فرع الرقة لدعم قائمة الوحدة الوطنية في المركز الثقافي في مدينة الدبسي، أن نتائج قائمة الوحدة الوطنية جاءت طبيعية لخيارات الناخبين الذين جسدوا قناعاتهم في الاستئناس الحزبي والذي وجه بتوسع قاعدته قائد الوطن الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي الرفيق الدكتور بشار حافظ الأسد، رئيس الجمهورية ليكون للقواعد دور في اختيار مرشيحها ضمن آلية الانتخابات الجديدة.

وأشاد الرفيق النجار بالمشاركة الملحوظة للرفاق البعثيين في الاستئناس الحزبي بالرقة متحدين ظروفهم الصعبة والضغوط المختلفة التي فرضت عليهم خلال فترة الإستحقاق، مؤكداً أن الوطن بقي قوياً وصامداً بحكمة قائده الذي أصر على إجراء جميع الاستحقاقات في موعدها المناسب رغم الحرب الكونية التي استهدفت بسالة جيشنا العقائدي وشعبنا المتمسك بوطنه.

بدوره، أشار أمين فرع الرقة للحزب، الرفيق عبد العزيز العيسى، إلى واقع الاستئناس الحزبي الذي جرى في محافظة الرقة وأهمية دعم قائمة الوحدة الوطنية في انتخابات الخامس عشر من هذا الشهر وضرورة حشد الرفاق البعثيين المتواجدين في محافظة الرقة والمناطق الآمنة لإنجاح هذا الاستحقاق.

 

وفي إدلب، بحضور الرفيق نجار، والرفيق أحمد جاسم النجار أمين فرع ادلب أقام فرع ادلب لقاءً جماهيرياً في مدينة حلب لوافدي محافظة ادلب دعماً لقائمة الوحدة الوطنية وانجاح انتخابات مجلس الشعب.

الرفيق عضو القيادة افتتح كلمته بالترحيب بأهالي ادلب الشرفاء معبراً عن امتنانه لهذا الحضور الكبير الذي يدل على انتصار سورية على المؤٱمرة الكونية التي حيكت لتدميرهاً ، مؤكداً أن احتفالاتنا القادمة ستكون في قلب مدينة ادلب بعد عودة كل المهجرين إلى مدنهم وقراهم بهمة جيشنا العربي السوري وحكمة وشجاعة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.

وفي دير الزور، التقى عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس المكتب التربية والطلائع المركزي الرفيق عزت عربي كاتبي وبحضور الرفيق رائد علي الغضبان أمين فرع ديرالزور، الرفاق البعثيين في المحافظة.
ونقل الرفيق كاتبي تحية ومحبة الرفاق في القيادة المركزية للرفاق الحضور، وتحدث عن عملية الاستئناس الحزبي، كما تطرق إلى تجربة الانتخابات بمختلف مستوياتها، وما تحققه من حالة تواصل سواء بين الرفاق البعثيين بشكل خاص وكونها حالة مجتمعية صحية بشكل عام وخاصة بما يخص الإستحقاق الخاص بانتخابات مجلس الشعب

وأكد الرفيق عربي كاتبي أن هذه التجربة وتوسيعها على أكبر نطاق وهو الأسلوب الأفضل ضمن توسيع قاعدة الرائي بين الرفاق الحزبيين ، التي تتم باعتماد مستوى الوعي والانتماء والموافقة والالتزام والاليات والمعايير المتوزانة.
حضر اللقاء الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب ورؤساء وأعضاء النقابات المهنية والمنظمات الشعبية .
وبحضور الرفيق عربي كاتبي والرفيق رائد علي الغضبان والرفيق معتز قطان محافظ ديرالزور، نظمت قيادة فرع حزب البعث بديرالزور حفلاً خطابياً وجماهيرياً حاشداً أمام مقر الفرع دعماً لمرشحي قائمة الوحدة الوطنية في مجلس الشعب عن دائرة محافظة ديرالزور .

وفي طرطوس (محمد محمود)، شهدت محافظة طرطوس لقاءاً جماهيرياً مع أعضاء قائمة الوحدة الوطنية لانتخابات مجلس الشعب الدور الرابع، بحضور الرفيق فاضل وردة عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب الشباب المركزي، والرفيق محمد حسين أمين فرع طرطوس للحزب، ومحافظ طرطوس فراس الحامد.

وبارك الرفاق في القيادات الحزبية والتنفيذية والحضور الشعبي للرفاق الناجحين في قائمة الوحدة الوطنية للمحافظة، وحملوهم مسؤولية ثقة القيادة والجماهير الحزبية لنقل هموم الشعب بأمانة، وأن يكونوا صوتهم المسموع تحت قبة البرلمان.

وفي حلب، شهد اللقاء الحواري الذي عقده عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر شاهين مع قيادات الحزب في حلب وجامعتها نقاشات مفصلة حول تجربة الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي البعث في انتخابات مجلس الشعب الدور التشريعي الرابع ، وطرح الرفاق المشاركون وجهات نظرهم ومآخذهم على التجاوزات التي تخلّلت تجربة الاستئناس ، كما أشادوا بالأسس المهمة التي أرستها ، مطالبين بالعمل على تعميق هذه التجربة ، وتصحيح العثرات والأخطاء للنهوض بالعمل الحزبي بكل مفاصله ، وان الاستئناس ساهم بعودة التفاعل بين قواعد وقيادات الحزب، كما عبّروا عن آرائهم بكل شفافية .
عضو القيادة المركزية الرفيق ياسر شاهين أشار إلى أهمية تقييم تجربة الاستئناس للخروج بنتائج جيدة وأفضل في الاستحقاقات القادمة ، مشيراً إلى أنّ هذه التجربة بكل مراحلها شهدت مشاركة واسعة جداً رغم ضيق الوقت ، لافتاً إلى أنّ العمل السياسي قد يشوبه بعض الأخطاء والهفوات ، وهذا الحوار يأتي في إطار تصويب وتلافي السلبيات وتأكيد الإيجابيات ، وأكد الرفيق شاهين أن القيادة المركزية للحزب تعمل وفق رؤية الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد ، وقد احترمت رأي القواعد الحزبية ، ويجب على القواعد ان تتحمل مسؤولية قرارها ، مبيناً أن القيادة المركزية استخدمت الديمقراطية المركزية في بعض الحالات لتمثيل كافة الشرائح وطوائف المجتمع .
في الإطار ذاته عقد عضو القيادة المركزية للحزب الرفيق ياسر شاهين لقاءً مع مرشحي قائمتي الوحدة الوطنية في دائرة مدينة ومناطق حلب ، مبيناً انه يجب على المرشح أن يكون أهلاً للثقة والأمانة الممنوحة له ، وعليه أن يضع نصب عينيه حقيقة أن “المنصب تكليف وليس تشريفا”، وقال أن الحصانة هي ضمانة للشعب وحقوقه ، وليست امتيازاً شخصياً ، مهما تعدّدت أنواعها من موضوعية تحت قبة المجلس ، أو إجرائية تتعلق بوقائع خارج أعمال المجلس ، أم مرافقة أو لاحقة لفترة العضوية ، منوهاً إلى أنه يمكن رفعها عند الانحراف من قبل المتمتع بها ومحاسبته وفقاً لأحكام القانون الذي يطبق على الجميع بلا استثناء .
واختتم فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي الاحتفالات التي نظمها دعماً لقائمة الوحدة الوطنية في انتخابات مجلس الشعب، حيث نظم اليوم احتفالاً جماهيرياً خطابياً في ثانوية_المعري بحي التلفون الهوائي، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية الرفيق شاهين.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)،  أقام فرع اللاذقية للحزب – شعبة منطقة القرداحة بالتعاون مع الفعاليات الحزبية والشعبية والإدارية والنقابات المهنية في مجال عمل الشعبة لقاءاً حوارياً وتعريفياً مع مرشحي قائمة الوحدة الوطنية في اللاذقية في المركز الثقافي العربي بالقرداحة حضره الرفيق أيمن الدقاق، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الفلاحين المركزي، والرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب وقيادتا فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

وتوجّه الرفيق الدقاق بكلمة إلى الرفاق الحضور نقل من خلالها تحية ومحبة قيادة الحزب للرفاق الحضور، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي قبل يوم من انطلاقة الاستحقاق التشريعي لانتخابات مجلس الشعب في الدور التشريعي الرابع الذي يأتي في هذه المرحلة المفصلية التي تشهدها سورية، وان هذا اللقاء مع فعاليات المحافظة هدفه التأكيد على إغناء وتوسيع المشاركة في الاستحقاق ودعم اختيار وانتخاب قائمة الوحدة الوطنية؛ فهي خير من يمثلنا في هذه المرحلة.

ودعا إلى تشجيع أبناء المحافظة على التوجه بكثافة إلى مراكز الانتخاب في الخامس عشر من تموز، مضيفاً: بقدر ما يكون تمثيلنا عالٍ في المجلس يكون تمثيلنا عالٍ أيضاً في الوطن،
وهذا يستوجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية في إنجاز وإنجاح الاستحقاق.

وتابع الرفيق الدقاق: إنّ البعثي هو قدوة، وعليه أن يحافظ على هذا التصور أمام المجتمع، وأنّه بالقدر الذي يجسّد الواجب والوعي والالتزام والمسؤولية فهذا ينعكس على نجاح القائمة في الاستحقاق بما فيه خير ومصلحة شعبنا وحزبنا.

بدوره، الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، نوه بأنّ استحقاق انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع استحقاق جديد من عدة استحقاقات أنجزها شعبنا الأبي رغم أنف الأعداء الذين اندحرت كل مؤامراتهم ومخططاتهم التآمرية العدوانية أمام صمود وطننا بشعبه وجيشه وقائده الرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد، رئيس الجمهورية.

وأكّد الرفيق اسماعيل أنّ “البعث” يقود هذا الحراك الوطني في إنجاز واحد من أكبر الاستحقاقات، وقد خاضت جماهير الحزب وقواعده استحقاق الاستئناس بكل الالتزام وبروح المسؤولية، وهي تقدم اليوم ممثليها إلى مجلس الشعب إيماناً من جماهير الحزب بالدور الوطني والمحوري لحزب البعث في الدولة والمجتمع.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، أكّدت الرفيقة جمانة النوري، عضوة القيادة المركزية للحزب، رئيسة مكتب المنظمات الشعبية المركزي، خلال المهرجان الخطابي الذي دعت إليه قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي، أهمية انتخابات مجلس الشعب، لأنها استحقاق دستوري يستمد أهميته من طبيعة المهمة التي يضعها شعبنا وحزبنا نصب عينيه في هذه المرحلة، لبناء دولة القانون ومجتمع المسؤولية، والمشاركة في صياغة الرؤية الشاملة بين الحزب والدولة والمجتمع، مستلهمين بهذا الصدد مضامين الكلمة التاريخية التي ألقاها الرفيق بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس الجمهورية، في افتتاح اجتماع اللجنة المركزية الموسع للحزب، وحواراته مع المفكرين والباحثين والأكاديميين والكتّاب.

وأضافت عضوة القيادة المركزية: إن جماهير شعبنا وحزبنا ستتوجه يوم الإثنين المقبل إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتها وانتخاب ممثليها إلى مجلس الشعب في دوره التشريعي الرابع، لافتةً إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية وواجب حزبي وشعبي، قبل أن يكون حقاً دستورياً.

وتابعت الرفيقة النوري: لقد كان لانتظام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها طوال سنوات الحرب الظالمة دور كبير في حماية الدولة والمجتمع والوطن، ومكّن ذلك من الحفاظ على الشرعية الوطنية وصونها، ودحض المشاريع والمؤامرات التي حاولت حرفه وتفكيكه، مضيفةً: إن المساهمة في إنجاح استحقاق انتخابات مجلس الشعب تجديد للقناعات المشتركة التي تعزّزت أيام الحرب التي مرَّ بها وطننا، واستهدفت كل مقومات حياتنا وتطورنا… فشعبنا يستحق حياة كريمة دافع عنها بكل شرف وبسالة، وهو سينقلها لأبنائه بمشاركته الكثيفة في عمليات الانتخاب لاختيار الأكثر كفاءة ونزاهة وأهلية وجدارة لخدمة مصالح الشعب والوطن، وأهداف حزبنا العظيم.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، استكمالاً للقاءات الجماهيرية التي تنظمها قيادة فرع درعا للحزب دعماً لقائمة الوحدة الوطنية، احتشد المئات من أهالي مدينة الصنمين في صالة المركز الثقافي، وعبروا عن دعمهم للقائمة ورغبتهم في المشاركة الواسعة في يوم الاثنين المقبل.

وأكد الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب ترسيخ لحالة الديمقراطية التي يعيشها الشعب السوري، داعياً إلى ضرورة التمسك بخياراتنا الوطنية وممارسة حقنا الانتخابي وإيصال المرشح الأكفأ القادر على نقل هموم وتطلعات شعبنا إلى مجلس الشعب.

وأشار الرفاعي إلى أن الانتخابات هي لخدمة أبناء الشعب والتعبير عن مصالحه وتعزيز لحالة الانتصارات التي نعيشها، لافتاً إلى أن إنجاح الانتخابات سيكون الركيزة الأساسية في تحقيق النصر النهائي، وتقديرا لما تم بذله جيشنا وشعبنا من دماء طاهرة.
‏من جانبه، نوه محافظ درعا، المهندس لؤي خريطة، بأهمية المشاركة الفعالة في الاستحقاق الديمقراطي الذي يتزامن مع انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة على الإرهاب وداعميه، موضحاً أن سورية أعطت للعالم دروساً في الحرية والديمقراطية وتشريع القوانين، وكانت من أوائل الدول في تأسيس مجلس الشعب، ولا تنتظر اليوم ممن ينغمسون في الجهل والتشدد ويدّعون الحضارة أن يقرّروا مصير الشعب السوري.