انتخابات مجلس الشعب ٢٠٢٤… اللاذقية تكرّس حلقة جديدة من حلقات الانتصار
اللاذقية-مروان حويجة- آلاء حبيب
انطلقت صباح اليوم في محافظة اللاذقية انتخابات الدور التشريعي الرابع لانتخابات مجلس الشعب ، وقد توافد أبناء المحافظة منذ السابعة صباحاً إلى مراكز الاقتراع البالغ عددها ٨٨٩ مركزاً في مختلف أرجاء المحافظة ريفاً ومدينة ، ويتنافس فيها على مستوى المحافظة 160 مرشحاَ من الفئتين “أ” و”ب” على 17 مقعداً.
وعبّر أبناء المحافظة عن تطلعهم أن يحقق الاستحقاق انطلاقة متجددة في كل المجالات والقطاعات وعلى كافة المستويات تعزيزاً للبنيان الوطني الراسخ والشامخ في وطننا الذي دحر الإرهاب و انتصر ويمضي قدماً في إنجاز الاستحقاقات الدستورية والتشريعية الوطنية.
وفي تصريح لـ”البعث” أكّد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية للحزب، أنّ ما نشهده اليوم في هذا الاستحقاق الوطني التشريعي الكبير يكرّس حلقة جديدة من حلقات انتصار وطننا الغالي على الإرهاب الذي يستهدف بلدنا منذ أكثر اثني عشر عاماّ، واستطعنا أن ننجز جميع استحقاقاتنا الوطنية تجسيداً لانتصار الوطن، واصفاً الاستحقاق بأنه عرس وطني يحييه أبناء الوطني للمضي قدماً في النهج الوطني والقومي المشرّف الذي تخطه سورية في ظل قيادة الرفيق الأمين العام للحزب.
بدوره، أكد محافظ اللاذقية، المهندس عامر إسماعيل هلال، أن العملية الانتخابية تسير بشكل انسيابي وسلس وفي أجواء من الشفافية والديمقراطية وبإقبال جيد من أبناء المحافظة، تعبيراً منهم عن الحرص الكامل على أداء واجبهم واجبهم الوطني.
ولفت إلى اتخاذ المحافظة مع اللجنة القضائية الفرعية والجهات المعنية جميع الإجراءات والتدابير والمستلزمات لتعزيز نجاح العملية الانتخابية.
من جانبها، أوضحت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أمينة فرع جامعة تشرين للحزب، أن الاستحقاق يؤكد رغبة رفاقنا وشعبنا على المشاركة السياسية، وعلى أهمية ممارسة حقوقهم وواجباتهم أولاً ، ويعكس ضرورة دعم السلطة التشريعية ثانياً، مشيرةً إلى أن لإقبال الذي شهدناه اليوم ما هو إلا إثبات لتنامي الوعي عند رفاقنا وشعبنا ولأهميّة المشاركة بدعم المصالح الوطنية .
من ناحيته، رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب نوّه بالإقبال الذي تشهده العملية الانتخابية في جميع مراكز المحافظة انطلاقاً من أن المشاركة في هذه الانتخابات.
وبيّن الدكتور بسام حسن، رئيس جامعة تشرين، أنّه كان لرئاسة الجامعة دورٌ في توجيه كل الكليّات والفعاليّات والعاملين في الجامعة والطلبة ، للمشاركة الفعّالة في هذا الاستحقاق والحق الديمقراطي، مضيفاً : ننتظر من مجلس الشّعب القادم أن يقوم بدوره في ظل متطلبات وتحديات مشاريع كبيرة في نهضة سوريّة شاملة ، وبالتالي هناك مرحلة جديدة في إعادة الإعمار والتنمية ، وعلى مجلس الشعب دراسة مشاريع القرارات والمراسيم والقوانين كلها.
وقالت لمياء حبيب مديرة مديرية الأنشطة والتبادل الطلابي: إن سورية استطاعت أن تحقق انتصاراً عظيماً وتجاوزت الحرب الظالمة عليها من كل بلدان العالم ، و هي اليوم تعيش عرساً وطنياً ديمقراطياً بامتياز ، وتمارس كامل حقوقها بانتخاب أعضاء مجلس الشعب.
الرفيقة الدكتورة معينة بدران، رئيسة مكتب الإعداد و الثقافة والإعلام في فرع جامعة تشرين قالت : أتينا للإدلاء بأصواتنا في انتخابات مجلس الشّعب التي هي واجبٌ وحقٌ لجميع المواطنين السوريين ، لنقول كلمتنا بانتقاء الأشخاص الذين سوف يلبون مطالب الفئات التي تمثلهم والتي سوف تنتخبهم ،و كلنا ثقة بأن من سننتخبه ونختاره سوف يكون على قدر من المسؤولية.
وفي المركز الانتخابي في مشفى تشرين الجامعي عبّر الناخبون المشاركون علي دريباتي وهيثم شبلي ويوسف موسى عن أهمية ممارسة واجبهم وحقهم الانتخابي تعبيراً مباشرا وفاعلاً عن دورهم في الوطن والمجتمع بروح عالية من الوطنية ولأجل أن يتحقق الخير المنشود لسورية الحبيبة بكل مؤسساتها ومنها المؤسسة التشريعية المتمثلة بمجلس الشعب.