معسكر لمنتخب سلة السيدات بانتظار المشاركات الخارجية!
دمشق – عماد درويش
لم تجد كوادر كرة السلة سبباً للدعوة التي وجهها اتحاد اللعبة لإجراء معسكر مغلق في دمشق بداية الأسبوع المقبل لمنتخبنا الوطني للسيدات، حيث شملت الدعوة عدداً من اللاعبات المخضرمات بالإضافة لوجود العديد من اللاعبات الشابات واللواتي يتم استدعاءهن للمرة الأولى للسيدات.
ويقود المنتخب المدرب سومر خوري الذي سبق وأن قاد رجال تشرين ومنتخب السيدات عام 2021، وتساعده اليزابيت سيمون مدربة سيدات الوحدة، فيما تتواجد سمر عين ملك كإدارية للمنتخب وهي عضو مجلس إدارة نادي الجلاء وعيسى حوا معالجاً وهو معالج “أهلي حلب” فيما ستكون زينة نصار” مشرفة المنتخب.”
بعض كوادر اللعبة أبدت استغرابها من كادر المنتخب التدريبي حيث لم يقم مدرب المنتخب بتدريب أي فريق أو فئة منذ نحو سنتين، وكان الأجدى باتحاد السلة تعيين مدرب مختص بالعمل بفئة السيدات أو مدرب الفريق حامل لقب بطولة الدوري، عموماً الفائدة الفنية تتمثل بالمدربة اليزابيث سيمون التي حققت مع فريقها الوحدة لقب وصافة الدوري والكأس هذا الموسم، ومشهود لها العمل بالسيدات، وباعتقاد جميع الكوادر فلها الأحقية بقيادة المنتخب.
دعوة المنتخب للتجمع في هذا التوقيت كان غريباً خاصة أن اتحاد السلة لم يحدد السبب لها، ولماذا تمت بالأساس في ظل عدم وجود أي استحقاق خارجي للمنتخب، بل عبارة عن مباريات ودية في كل من إيران ولبنان؟
الشارع الرياضي يتساءل: هل أصبح اتحاد السلة يمتلك المال لإقامة معسكر للسيدات ومباريات ودية تكلف الملايين من الليرات، في وقت نجده يعتذر عن المشاركات الخارجية الرسمية، كما حصل مع منتخب الناشئات الذي غاب عن بطولة آسيا وتلقت على إثرها سلتنا عقوبة مالية كبيرة، أم أن الموضوع هو إرضاء لبعض الأندية من أجل كسب أصواتها خلال المؤتمر الانتخابي المقبل؟
وما دمنا نتحدث عن المؤتمر نجد أن اتحاد السلة قام مؤخراً بتغير الكثير من اللجان في الاتحاد وبعض اللجان الفنية في المحافظات كي يضمن بعض الأصوات ويضمن بالتالي نجاحه بالمؤتمر الانتخابي.