39145 شهيداً منذ بدء الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة

الأرض المحتلة- تقارير     

أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 55 شهيداً و110 جرحى، وقالت في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 292 على القطاع ارتفع إلى 39145 شهيداً و90257 جريحاً.

في الأثناء، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن الأطفال في قطاع غزة المنكوب هم من يدفعون الثمن الأعلى لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي، وقالت “الأونروا” في منشور لها على منصة “إكس”: “إن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى للحرب في غزة وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم”، معتبرة أنه “يجب أن يكون الأطفال قادرين على أن يكونوا أطفالاً”، وفي هذا الإطار أشارت “الأونروا” إلى أن العاملين لديها يواصلون تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية والترفيهية لمنح الأطفال في قطاع غزة الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال مدينة القدس وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة 8 آخرين، كما فجرت قوات الاحتلال منزل شهيد بعد محاصرته وداهمت منازل عدة وأحدثت فيها دماراً واسعاً، فيما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في طوباس وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخر، بينما استشهد شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام قواته مخيم طولكرم يوم أمس.

إلى ذلك أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتصنيف وكالة الأونروا “كمنظمة إرهابية” مطالبة برد دولي حازم، وأوضحت الهيئة في بيان، أن هذا القرار يؤكد الطبيعة الإرهابية والوحشية للاحتلال، ويشكل تحدياً غير مسبوق للمجتمع الدولي واستهتاراً بمنظماته الأممية، مشيرة إلى أن ذلك نتيجة طبيعية لترك الاحتلال يمارس جرائمه وإرهابه بعيداً عن أي محاسبة وعقاب، وأكدت الهيئة أن هذا القرار الباطل للاحتلال لن يقوض “الأونروا” التي تشكل شاهداً حياً على جرائم الاحتلال بحق الشعب  الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي والدول الأوروبية على وجه الخصوص إلى الرد بصورة حازمة واتخاذ قرارات وإجراءات فعالة تؤكد الوقوف إلى جانب “الأونروا” واستمرار دعمها مادياً وسياسياً حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها في خدمة الشعب الفلسطيني حتى إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والعودة وتقرير المصير.