“الدواجن”: إنتاج ٦٥ مليون بيضة مائدة.. وشراء ٢٠ مليار ليرة أعلاف
دمشق- رحاب رجب
أكد الدكتور رائد حجازي مدير عام مؤسّسة الدواجن لـ”البعث” أنه تمّ إنتاج نحو /65/ مليون بيضة مائدة في منشآت المؤسسة لغاية بداية الشهر السابع الماضي، وإنتاج /50/ طن فروج لحم في منشأة دواجن اللاذقية، وإنتاج /2/ مليون بيضة تفريخ ونحو /600/ ألف صوص تربية في منشأتي حمص وصيدنايا، وبلغت القيمة التسويقية نحو /130/ مليار ليرة لمجمل مبيعات المؤسسة، كما تمّ توريد قطيع أمات بياض إلى منشأة دواجن حمص بعدد /20/ ألف صوص مستورد من روسيا، وتوريد قطيع أمات فروج إلى منشأة دواجن صيدنايا بعدد /12/ ألف صوص، وتسليم نحو /16/ مليون بيضة مائدة إلى إدارة التعيينات بموجب عقود ربعية.
وبيّن حجازي أن عدد الطيور المرباة في منشآت المؤسسة بلغ نحو /850/ ألف طير موزعة على /4/ خطوط إنتاجية، كما تمّ التعاقد مع المؤسّسة العامة للأعلاف لاستجرار مواد علفية بقيمة /20/ مليار ليرة خلال النصف الأول من عام 2024، وتنظيم محضر اتفاق مع إدارة المؤسسة العامة للأعلاف لاستجرار /3000/ طن ذرة صفراء و/1000/ طن صويا بالبيع بالآجل لمنشآت المؤسسة خلال النصف الثاني من هذا العام.
وحول الخطة الاستثمارية للمؤسسة، فقد بلغ مشروع الخطة الاستثمارية /40/ مليار ليرة متضمنة أهم المشاريع، منها تأهيل خطوط الإنتاج في منشآت دواجن صيدنايا واللاذقية وطرطوس، وتعديل نظام التربية في منشأة دواجن حمص وتركيب خط كهرباء خارج التقنين في منشأة دواجن صيدنايا، وعزل أسطح الحظائر في منشأة دواجن القنيطرة. وبلغت الخطة الإنتاجية المقترحة لكافة خطوط الإنتاج 108 ملايين بيضة مائدة، و600 طن فروج حيّ، و2,750 مليون صوص تربية (فروج وبياض).
وبيّن حجازي بعض الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة، منها خروج نحو 40% من منشآت الدواجن من العملية الإنتاجية نتيجة الأعمال الإرهابية (الرقة، الحسكة، معرة النعمان، حلب، قسم أمات البياض في الغوطة التابع لمنشأة دواجن صيدنايا)، وقدم الآلات والتجهيزات في أغلب منشآت المؤسسة والتي تجاوز عمرها الاقتصادي أكثر من 40 عاماً، ونقص اليد العاملة والفنية بالمنشآت، والانقطاعات الطويلة والمتكررة للتيار الكهربائي، وعدم توفر مادة المازوت لتشغيل المولدات والنقل بين المحافظات.
وأشار حجازي إلى أن رأسمال المؤسّسة المحدّد بـ/3/ مليارات ليرة منذ عام 2010 لا يتناسب مع القيمة الحقيقية لممتلكات وأصول هذه المنشآت في الوقت الراهن، وأن أغلب مدخلات تربية الدواجن مستوردة وبالعملة الأجنبية، بينما مخرجاتها بالعملة المحلية وتتأثر بسعر الصرف اليومي، مما ينعكس ارتفاعاً بأسعار مستلزمات الإنتاج كالمواد العلفية والدوائية المستوردة. وكذلك عدم توفر الآليات والسيارات اللازمة للعملية الإنتاجية وتسويق منتجات الدواجن، والنقل من مواقع الإنتاج إلى مراكز البيع بسبب قدم الموجود منها، وارتفاع أجور النقل وتكاليف الصيانة اللازمة لها، وتوقف منافذ التصدير الخارجية وتراجع السياحة والقوة الشرائية ما ينعكس سلباً على أسعار منتجات الدواجن محلياً.