صعوبات جمة تواجه إنتاجية “وسيم” بدريكيش
طرطوس- دارين حسن
لم يخف مدير الوحدة الإنتاجية “وسيم” في منطقة الدريكيش، المهندس إيهاب عطا الله، الصعوبات التي تواجه العمل في الوحدة وأبرزها عدم تأمين الخط الساخن علماً أن وزارة الصناعة أكدت وجود عجز بالميزانية، كون المبلغ كبيرا.
ولفت عطا الله إلى أن مد الخط الساخن ينعكس إيجاباً على العملية الإنتاجية بشكل كبير، إذ أنه يصبح بالإمكان تشغيل ثلاثين مكنة متوقفة منذ سنتين وتحتاج للصيانة، علماً أنها تنتج ٣٠٠ قطعة سواء لإدارة المهمات أو للقطاع الخاص، كما يمكننا من استقدام عاملات بعقود عمل جديدة، ويقلل من هدر استهلاك المحروقات، فمجموعة التوليد كبيرة وتحتاج إلى صيانة بفعل قدمها، فهي موجودة منذ عام ١٩٧٦، وقطعها غير متوفرة بالسوق، وتستهلك ١٢ ليتر مازوت كل ساعة، ما يعني ١٢٠ ليترا كل عشر ساعات، و٢٤٠٠ ليتر كل عشرين يوماً، مطالباً بضرورة معالجة الصرف الصحي الذي يفيض داخل حرم معمل الحرير الذي تتواجد به الوحدة، إذ أن مياه الصرف من الأبنية السكنية المجاورة تمر من خلاله، فتزكم الأنوف وتعيق الدخول والخروج للوحدة، كما تعيق الحركة داخل حرم الوحدة ولا سيما في فصل الشتاء…!
وفي متابعة “البعث” لتلك المعوقات، تواصلنا مع مدير شركة “وسيم” بدمشق، الدكتور عمار علي، فأحال الرد والإجابة إلى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية، وعليه تواصلناً مراراً وتكراراً مع مدير المؤسسة حسن السيد، فلم نتلق رداً بعد انتظار دام أسبوعاً، علماً بأننا أخبرناه برسالة أننا جهة صحفية…!
يذكر أن في الوحدة الإنتاجية ١٤٠ عاملاً وعاملة مقسمين لورديات عمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء، وتقوم الوحدة بإنتاج نصف طن من الشاش الطبي الذي يغذي المشافي في القطاعين العام والخاص.