القوات اليمنية تتوعد “إسرائيل” برد عسكري لقصفها ميناء الحديدة
وكالات- تقارير
أكدت القوات اليمنية المسلحة اليوم الأحد، أن أي اتفاق قد تفضي إليه المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية، والكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن يمنع من رد عسكري على قصف ميناء الحديدة.
وقال عضو المكتب السياسي للقوات اليمنية حزام الأسد، عبر منصة “إكس”، إن “أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به”.
وأكد القيادي حتمية الرد على “إسرائيل”، بالقول: “الرد قادم… قادم… قادم وسيكون حاسماً”.
وفي 31 تموز الماضي، شنت “إسرائيل”، غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.
وحينها، توعدت القوات اليمنية بقصف أهداف حيوية في “إسرائيل” رداً على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنةً “تل أبيب” منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العُدة لحرب طويلة مع “إسرائيل” حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة غداة إعلان القوات اليمنية شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في “تل أبيب” بطائرة مُسيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، مؤكدةً امتلاك بنك للأهداف منها أهداف عسكرية وأمنية “حساسة”.
يذكر أن العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى شهدت تظاهرات حاشدة يوم الجمعة الماضي نصرة لغزة. وأكد المحتجون رفضهم للدعم الأمريكي المستمر للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بالرد على جرائم “تل أبيب”.