طالب جامعي يكتشف كنزاً أثرياً في الدنمارك يعود إلى زمن الفايكينغ
اكتُشفت سبع أساور فضية نادرة من عصر الفايكينغ، تشهد على الروابط الوطيدة بين الدول الاسكندنافية وبقية العالم، في غرب الدنمارك وفق ما أعلن متحف في آرهوس.
وقال المؤرخ في متحف موسغارد كاسبر أندرسن لوكالة فرانس برس “هذه أول مرة نعثر فيها على كنز من هذا النوع بالقرب من آرهوس، إنه أمر استثنائي ومثير للاهتمام للغاية”.
ويعود تاريخ هذه الجواهر إلى القرن التاسع، وكانت تُستخدم للتزيّن ولكن أيضاً كعملة تبادل، إذ صُنع كل منها وفق معيار وزن ثابت.
وأوضح المؤرخ أن هذا يسمح لنا بفهم أفضل لكيفية عمل الفايكينغ في هذا الجزء من الدول الاسكندنافية في عالم واسع، من غرب آسيا إلى شمال المحيط الأطلسي.
ومن بين الأساور وفق أندرس قطعة حلزونية مستوحاة من نماذج روسية أو أوكرانية، فيما عُثر على أساور مماثلة في ايرلندا.
وأضاف أندرسن كنا نعلم بالفعل هذه الأنواع من الحلقات، ولكن هذه عينات قديمة تربط الدول الاسكندينافية، وخصوصا آرهوس، بالشرق والغرب.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف خلال الربيع الفائت إلى طالب في علم الآثار كان مسلحاً بجهاز لكشف المعادن.
فقد عثر غوستاف برونسغارد في البداية على السوار الأول في موقع شمالي آرهوس، ثاني أكبر مدينة في البلاد، قبل أن يعود إلى هناك بعد بضعة أيام ويكتشف ست أساور أخرى.