إشكالات في صفقة انتقال هداف الحرية إلى الوثبة.. وأهلي حلب ينسحب في اللحظة الأخيرة!
حلب – محمود جنيد
لم يكن خبر انتقال هداف كرة الحرية ومنتخبنا الوطني للشباب، محمد مصطفى، إلى صفوف الوثبة، مفاجئاً لمناصري نادي الحرية الذين تلقوا الصدمة بصورة متتابعة مهدت لها التسريبات، رغم أن رحيل المصطفى يعد خسارة كبيرة من الصعب تعويضها، كما أنها تقوض تطلعات وطموحات الجمهور بعودة فريقهم السريعة إلى الدرجة الممتازة.
ولم يكن نادي الوثبة الوحيد الذي دخل سباق الحصول على خدمات نجم الحرية الذي حقق رغبته بالانتقال باللعب لنادٍ في الدرجة الممتازة، ولو على سبيل الإعارة – كما حصل – بل كان واحداً من مجموعة أندية طلبت ود المصطفى، ومن بينها نادي أهلي حلب الذي كانت عينه على اللاعب، كما علمت “البعث”، وفعلاً مضى بالمفاوضات، وكان قريباً من التعاقد مع اللاعب الواعد قبل أن تحسم الإدارة الأهلاوية الأمر بإلغاء الصفقة، بعد أن راجعت مكتب التنظيم في “تنفيذية” حلب، وأعلمها بأن ضم اللاعب في ظل أوضاع إدارة نادي الحرية وموافقة ثلاثة أعضاء من أصل سبعة على قرار انتقال اللاعب، يعتبر غير سليم تنظيمياً!
ولا ندري إن كان انتقال اللاعب مصطفى سيمر مرور الكرام، سيما وأن كواليس العملية المعقدة شهدت مفاوضات مع اللاعب في الفندق الذي يقيم فيه مع منتخب الشباب في العاصمة دمشق، وبعلم مدرب المنتخب – حسب مصادر مطلعة – وهناك من استغرب، ومن بينهم عضو إدارة نادي الحرية المستقيل مروان مدراتي، المسؤول عن ملف الفريق الاول لكرة القدم، كيف تتم الموافقة على انتقال لاعب مهم مثل محمد مصطفى في جنح الليل، خارج مدينة حلب ومضارب النادي، وضمن معسكر للمنتخب من المفروض أن يكون مغلقاً وبعيداً عن هذه الأمور، التي أكد رئيس نادي الحرية نزار وتى بأنها تمت بعلم اتحاد كرة القدم ( بخصوص خطوات التعاقد والموافقة عليها)، وهي تصب في مصحلة النادي الذي سيدخل خزينته العاجزة مبلغ محترم، واللاعب الذي سيشارك في الدوري الممتاز ويستفيد مادياً ويعود من الإعارة للنادي بعد موسم واحد.