أخبارصحيفة البعث

زاخاروفا: اتصالات نظام كييف مع الإرهابيين في سورية تأكيد على طبيعته الإرهابية

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اتصالات نظام كييف الأخيرة مع الإرهابيين في سورية ليست الأولى، وهي تمثل تعبيراً وتأكيداً لطبيعته الإرهابية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على تلغرام تعليقاً على ما نشر حول مفاوضات لنظام كييف مع ممثلي تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في سورية، بهدف اجتذاب إرهابيين من التنظيم لتنفيذ عمليات ضد روسيا: إن “نظام كييف ظل على اتصال مع الإرهابيين لفترة طويلة وفي عدة مجالات.. كالتورط في هجمات إرهابية ضد مواطنين روس وتبادل المعلومات والتكنولوجيا”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن المشكلة أكبر من ذلك “حيث تحول “بانكوفايا” وهو شارع في منطقة بيشيرسكي في كييف يقع فيه مقر السلطة الأوكرانية نفسه إلى مقر لجماعة إرهابية دولية جديدة تقف خلفها واشنطن ولندن”.

وكانت وسائل إعلامية ذكرت أن السلطات الأوكرانية طلبت خلال مفاوضات مع ممثلي تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في سورية إطلاق سراح الإرهابيين الشيشانيين والجورجيين المتطرفين المحتجزين في سجون التنظيم، وعرضت مقابل إطلاق سراحهم 75 طائرة مسيرة.

إلى ذلك بينت زاخاروفا أن أي إجراء أمريكي ضد وسائل الإعلام الروسية لن يمر دون رد، حيث ستتم “قراءة كل القرارات التي اتخذوها بشكل مفصل، واتخاذ إجراءات للرد عليها”.

وأضافت: إنه “بعد أن أعلنت واشنطن فرض العقوبات، وشنت حملة أخرى ضد وسائل الإعلام الروسية أرسلت على الفور إشارات مفادها بأن إجراءات الرد لا ينبغي أن تكون انتقامية للغاية ولكننا سنرد عليهم أيضا بطريقة قاسية”، مشيرة إلى أن واشنطن لا تستهدف روسيا كدولة فحسب، بل إن هدفها الرئيسي هو مواطنوها وشخصياتها العامة وصحفيوها.

من جانبها، أكدت رئيسة تحرير مجموعة “آر تي” مارغريتا سيمونيان أن العقوبات الأمريكية لن تكون قادرة على إسكات القناة ومجموعة “روسيا سيفودنيا” الإعلامية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية فى الرابع من الشهر الجاري عقوبات على رئيسة تحرير قناة “آر تي” التلفزيونية مارغريتا سيمونيان ونائبيها أنطون أنيسيموف واليزافيتا برودسكايا، وعلى نائب رئيس خدمة البث الإخباري للقناة أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف، والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا، فيما تزعم الولايات المتحدة دون دليل وجود “تأثير عدائي” مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، الأمر الذي رفضته السلطات الروسية.