تقنية الـ OHM تثبت جدارتها في علاج أكثر من 2600 حالة مرضية بحلب
حلب – أسماء خيرو
أحدثت تقنية العلاج الـOHM ضجة كبيرة في مجال العلاج النفسي، ولاسيما بعد أن أثبت جدارتها في علاج أكثر من 2600 حالة مرضية وشفائها بشكل نهائي من أنواع مختلفة من الأمراض كالصدمات النفسية، الضغط الانفعالي، السكر الانفعالي، الكولون العصبي، الرجفان، التأتأة عند الأطفال، القلق، الاكئتاب، ومؤخراً ربو الأطفال.
محاولة للتعريف العملي بتقنية الـ OHM، يقول الدكتور في علم الصوتيات عبد الله الشحنة لـ “البعث”: إنها عبارة عن أربعة أشواك رنانة تحتوي على جميع الأصوات كما الضوء الأبيض الذي يحتوي على الألوان، تكنولوجيا مصغرة في الآلات الموسيقية الصوتية ذات الصوت الثابت تنتج اهتزازات صوتية من خلال تفعيل بسيط بدون تدخل الكتروني، يرافقها تطبيق التناغم الصوتي مع هذه الاهتزازات لتفعيل الموسيقا اللامنطقية.
ويوضح الشحنة بأنها فكرة قديمة جداً أول من استخدمها الفراعنة ومن ثم استخدمها الأطباء العرب بتقنيات وأدوات مختلفة، وكموجات اهتزازية تؤدي الموجات الصوتية الاهتزازية التي تنشأ من خلال Ohm Tuning Forks إلى تردد علاجي في أجسادنا يساعد على استبدال أي تردد سلبى ويعتبر هذا التردد العلاجي هادئ وفيه استرخاء لكامل الجملة العصبية وبالتالي تهدئة الضغوط.
ولفت الشحنة إلى أن العلاج يرمي إلى تحسين الحالة المزاجية، مع زيادة معدل تدفق الطاقة وفتح الطرق الحيوية وزيادة التوازن والثبات، تهدئة التوتر النفسي والعضلي، تهدئة الضغوط وتخفيف الإجهاد وتحقيق التوازن بكامل الجسم، وزيادة الفائدة من الأكسجة والتعبير العلاجي، والتخلص من الأفكار السلبية الموجودة في اللاوعي، علاج الصدمات النفسية والاضطرابات النفسية.
وبين الشحنة نجاعة تقنية الــ OHm في علاج حالات مرضية متنوعة كالمصابين بانتكاسات نفسية وعاطفية واجتماعية نتيجة الحرب وكارثة الزلزال، فضلاً عن المصابين بانتكاسات نفسية بيولوجية كمرضى السكري، الضغط، الفوبيا، بعض حالات الربو عند الأطفال، الاكتئاب التخشبي، التأتأة أ والحبسة الكلامية وقريباً السرطان وبعض حالات اعتلال العمود الفقري.
وبحسب الشحنة فإن جلسة المعالجة تكون من خلال وقوف المريض على قطعة مخصصة لتحفيز الأعصاب عن طريق باطن القدمين، تبخير الغرفة بعطر Lvedar من أجل إراحة الأعصاب ومن ثم تهدئة المريض لفصله عن العالم الخارجي، وضع جهاز الـ/em wave/ بالإبهام لمراقبة الاتساق القلبي والدرجات الانفعالية للقلب عن طريق الكمبيوتر، وضع الملاقط على شحمتي الأذنين لأجل تهدئة الأعصاب والدخول في مرحلة ألفا، واستخدام جهاز قاريء للأفكار من أجل قراءة حالات القلق الشديد وإجراء تشتيت دماغي لسهولة بداية الجلسة العلاجية.
وينتقل شحنة بعد الحديث عن الجلسة العملية إلى شرح ماذا يحب على المريض اتباعه بعد خضوعه لجسلة العلاج بتقنية الـ OHM مبيناً أنه يجب على المريض أن يتبع برنامج تدريبي في المنزل لمدة 21 يوما مؤلف من سلسلة من الخطوات تبدأ بتمارين التنفس والتربيت فوق العينين في منطقة الناصية، وتحت العينين وجوانب العينين، وزاوية الفكين، مروراً بالتربيت على نهايات عظم الترقوة، وعظم القص، ووسط الشفة العليا ووسط الشفة السفلى، وصولاً لتدليك منطقة السعادة في الرقبة بعكس عقارب الساعة، وفرك شحمتي الأذن وفرك راحة اليد وهو مغمض العينين لثلاث مرات وعلى معدة فارغة وبذلك البؤر العصبية تفتح مسارات الطاقة في الجسم وتسهم في تدفق هرمون السعادة ويشفى المريض تماماً.
وينهي الشحنة حديثه بالقول: إن تقنية الـ OHM كأداة تعد رائعة إذا تمكنا من إنتاجها محلياً وبأياد وطنية ليشير إلى سعيه حالياً لتطبيق هذه التقنية لعلاج بعض حالات مرضى السرطان، والمرضى الذين يعانون من مشاكل في العمود الفقري إضافة لسعية لتأسيس مركز خاص للمعالجة بتقنية الـOHM ولكن يحتاج إلى دعم ومساندة الجهات الحكومية لتبني هذه التقنية ورفدها بكل مايلزم من أدوات وكوادر.