جهود تعريفية للجنة الانضباط في اتحاد الكرة قبيل الموسم الجديد

مع اقتراب موعد انطلاق الموسم الجديد، نظّمت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم ورشة عمل لكوادر اللعبة في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والتثقيف بتطبيق مواد مدوّنة الأخلاق والإجراءات التأديبية، والتعريف بحقوق وواجبات الأندية واللاعبين والحكام والإداريين في ظلّ تطبيق الإجراءات الانضباطية.

رئيسُ لجنة الانضباط والأخلاق مسؤول النزاهة والامتثال الدكتور فراس المصطفى أكد لـ”البعث” أن الأسبوع الماضي شهد إقامة ثلاثة اجتماعات مع كوادر محافظات (حلب، اللاذقية، حمص)، واليوم سيكون هناك اجتماع مع كوادر محافظات (دمشق، ريف دمشق، القنيطرة، درعا، دير الزور، السويداء) بهدف تقديم تصور كامل عن مفهوم النزاهة والامتثال والتصدي للتلاعب بنتائج المباريات، وذلك ضمن سياسة وتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مبيناً أن اللافت كان وجود رغبة كبيرة من الكوادر التي حضرت في اكتساب المعلومة من أجل تطبيقها وليس من أجل نيل شهادة الحضور.

وأشار المصطفى إلى أن بعض مخالفات الانضباط والأخلاق تحصل بسب عدم علم بعض الكوادر بمواد مدونة الأخلاق، لذلك كان لا بدّ من تبصرتها بتفاصيل اللوائح الانضباطية، بما يسهم في تخفيف حوادث مخالفة الانضباط التي تشمل ما يحصل داخل الملعب وصولاً للإساءات التي تحصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف المصطفى أن لجنة الانضباط هي لجنة قضائية تُعنى بتطبيق قواعد مدونة الأخلاق المتوافقة مع مدونة الأخلاق والإجراءات التأديبية الدولية، موضحاً أن مسؤول النزاهة والامتثال هو همزة الوصل بين الاتحاد المحلي والاتحاد الدولي لتحقيق النزاهة في المسابقات الكروية وحمايتها من التلاعب والمراهنات والمنشطات، وحتى في القضايا التي تؤدي إلى عدم الوصول إلى النزاهة.

ولفت المصطفى إلى أن لجنة الانضباط لا تكون سعيدة عند اتخاذ عقوبات تجاه المخالفين، بل هي تسعى لتطبيق القانون فقط، مشدداً على أن اللجنة وتحقيق هدفها في إنجاح المسابقات من خلال تطبيق القوانين وتثقيف الكوادر بما لها وعليها أمر نسبي وتحكمه عوامل عدة وتكامل في العلاقة مع مختلف مفاصل اللعبة.