عدد الوافدين من لبنان تجاوز 100 ألف ورعاية خاصة للمصابين بأمراض مزمنة
دمشق- رحاب رجب
استنفار كامل من طواقم الإغاثة على مدار الساعة من أجل تأمين الرعاية والمساعدة اللازمتين للوافدين من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها، وتولي الفرق الطبية المشاركة في أعمال الإغاثة الإنسانية أهمية بالغة للمرضى من الوافدين، ولاسيما المصابين بأمراض مزمنة تستدعي تدخلات سريعة، وذلك وفق ما أكدته عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ.
وبحسب الدكتورة الشيخ، فإن الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة، وكذلك الهلال الأحمر السوري، تقوم بفحص جميع الوافدين وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لهم، سواء بتوزيع الأدوية المجانية، أو إدخال الحالات الحرجة إلى المشافي، وذلك بعد التأكد من إصابتها بأمراض تستدعي الرعاية داخل المشافي.
وتحدثت الشيخ عن تعميم وزير الصحة في هذا الخصوص والذي يقضي بتقديم المساعدات الطبية للوافدين، لافتة إلى أنه حتى تاريخه لم تودع أي حالة طارئة في المشافي، فضلاً عن أن معظم الوافدين يقيمون لدى أقاربهم وليس في مراكز الإيواء المحدّدة من قبل المحافظة، وهي مركز الدوير والتنمية الريفية في يبرود، والحرجلة أيضاً، إضافة إلى الفنادق الثلاثة في السيدة زينب التي أبدت استعدادها لاستقبال الوافدين أيضاً، منوهة بأن تحويل بعض المدارس كمراكز إيواء لا داعي له حالياً، لطالما أن المراكز المذكورة تفي بالغرض.
وحول التطورات الأخيرة في ملف الوافدين، لم تخف الدكتورة الشيخ قولها إن العدد الإجمالي للوافدين عبر معبر جديدة يابوس خلال الأيام الماضية وصل إلى أكثر من مئة و10 آلاف شخص، النسبة العظمى منهم من المواطنين السوريين، مؤكدة أن حركة العبور اليوم كانت أعلى من الأيام الماضية نتيجة لتطور الأوضاع الأمنية والتصعيد الإسرائيلي ضد أخوتنا المدنيين في لبنان.