نادي الحرية أمام مفترق طرق جديد مع إدارة الحزوري!
حلب- محمود جنيد
يدخل نادي الحرية مرحلة جديدة بقيادة طاقم إداري جديد تمّ اختياره أمس في المؤتمر الاستثنائي الانتخابي، وتضمّ التشكيلة الجديدة المهندس محمد كمال حزوري رئيساً، وفي العضوية كلّ من: أليسار النائب، أحمد مضر الأحمد، وليد الناصر، صفوت شعار، حسام فتال، انطوان شرقي.
وتمكّن الحزوري من إقصاء مرشح الرئاسة الآخر نزار وتى الذي استغرب البعض ترشحه وهو الذي لم يمضِ سوى أيام على حلّ مجلس إدارة كان على رأسه رباناً غرقت معه السفينة نتيجة خلاف مريب بخلفياته فرط عقد الإدارة، في حين استفاد الحزوري بتحالفه مع شريك الوتى السابق عدنان أبو عجوز الذي انسحب قبل الاقتراع على منصب رئاسة النادي، كما فعل المرشح الرابع أديب مكتبي الذي وجد حظوظه ضعيفة بالفوز.
ورغم أن التشكيل الجديد ينبع من قائمة واحدة، وبالتالي التفاؤل موجود بالتوافق والتجانس بين أعضائه، إلا أن بعض الآراء تذهب إلى أن القائمة التي دعمت تنفيذية حلب رئيسها من حيث المبدأ، لديها تجارب سابقة عليها ما عليها (معظم العناصر وليس كلهم)، مع تساؤلات تطرح نفسها حول الخطوات الإسعافية لانتشال النادي الذي يعاني من عجز مالي يفوق الأربعة مليارات من محنته، فضلاً عن فوات الوقت على تشكيل فريق قادر على المنافسة في دوري كرة الأولى بعد أن فرّط رئيس النادي بأهم عناصره، والأمر نفسه بالنسبة لكرة السلة وباقي الألعاب التي تحتاج إلى إعادة هيكلة وترتيب، بما يتماشى مع الظروف القائمة.
إذاً هو مفترق طرق جديد لنادي الحرية يقف على جنباته المحبون الغيورون، والمتربصون على حدّ سواء، وهناك من يراقب على الحياد منتظراً عودة مراكب النادي العريق الضالة إلى بر الأمان.