نائب محافظ ريف دمشق: لا معتمدين جدداً والأجهزة القارئة تغطي المستهلكين وهمنا تأمين الرغيف
دمشق – رحاب رجب
لا يزال إصلاح الطرقات وتعبيدها، أو ترقيعها، من المطالب المهمّة للقاطنين في مدينة أو منطقة ما أو بلدة، والأهم من هذا وذاك تأمين رغيف الخبز الجيد، والحدّ قدر الإمكان من المتاجرة والمتاجرين.
وفي محافظة ريف دمشق، بمختلف مدنها وبلداتها، يسعى المعنيون هناك إلى تنفيذ ما جاء في الخطة الخدمية لتحسين ما أمكن من طرقاتها، ولاسيما تلك التي شوّهتها آلة الإرهاب، إلى جانب متابعة إنتاج رغيف الخبز ودعم الأفران بما تحتاجه من مخصّصات الدقيق وغيرها.
وفي جعبة نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، الكثير ليتحدث عنه في هذا الخصوص، إذ يؤكد أن المحافظة تعمل مع رؤساء مجالس المدن والبلدات في ريف دمشق على تنفيذ مشاريع الإصلاح والتأهيل لأكثر الخدمات أهمية بالنسبة للقاطنين في تلك المدن والبلدات، لافتاً إلى أن ترقيع الطرقات أو إعادة تأهيلها بشكل جزئي، وخاصة للمتضرر منها، مستمر حتى تاريخه، وهذه الأعمال لن تتوقف إلا إذا ساءت الظروف المناخية، إذ أن المطر فقط هو ما يعرقل استكمال المشاريع المذكورة.
ولم يخف نائب المحافظ إن المحافظة تؤمّن للبلدات والمدن والمناطق ما تحتاجه من إعانات مالية لاستكمال مشاريع الإصلاح لديها، حيث إنه يتمّ توريد ما لا يقلّ عن 3 سيارات محمّلة بمادة الزفت اللازمة لترقيع وصيانة الطرقات، مشيراً إلى أنه تمّ إنجاز ما يقارب 80% من خطة إصلاح الطرقات، وهذا الرقم جيد مقارنة بالإمكانيات والموارد المتوفرة.
وفيما يتعلق برغيف الخبز، أكد المحمود أنه يتمّ منح الأفران في بلدات ومدن ريف دمشق مخصّصاتها كاملة من الطحين التمويني، لافتاً إلى أن تأمين الرغيف الجيد أحد أهم الملفات التي تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، ويتمّ العمل عليها بتوجيه من المحافظ، لذلك فإن مخصّصات الأسر من المادة توزّع بانتظام وفق نظام الرسائل المطبق في البطاقة الذكية، مجدداً تأكيده أن الحدّ من الإتجار بمادة الخبز، ومخالفة المتاجرين أيضاً تعمل عليه المحافظة باستمرار وتتخذ عقوبات صارمة بهذا الخصوص.
وعن زيادة عدد المعتمدين في ريف دمشق، أكد المحمود أنه لا نية لزيادة عددهم نظراً لأن ذلك مرتبط بعدد الأجهزة القارئة للبطاقة الذكية، كما أنه تمّ مؤخراً زيادة عدد الأجهزة بمعدل جهاز إضافي، بعد أن كان ثلاثة أجهزة. مضيفاً قوله إن الأجهزة الموجودة حالياً مع المعتمدين تغطي احتياجات البطاقات، ولا داعي لزيادة عدد المعتمدين، ولاسيما أن المتاجرة بالخبز موجودة، وبمجرد زيادة عدد المعتمدين، فإن ذلك سيفتح الباب لمزيد من المتاجرة، وهو ما نسعى إلى الحدّ منه اليوم.