ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة اللبنانية: أكثر من 25 ضابطاً وجندياً من نخبة العدو قتلوا
بيروت-سانا
أكد ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة اللبنانية أن أكثر من 25 ضابطاً وجندياً من نخبة العدو الإسرائيلي قتلوا، وأصيب أكثر من 130 آخرين بجروح منذ إعلان العدو بدء عمليته البرية باتجاه قرى جنوب لبنان، مشيراً إلى أن العدو اعترف ببعض هذه الأرقام ولكن الأيام القادمة ستكشف ما أخفاه.
وقال الضابط في بيان اليوم: إن رجال المقاومة رصدوا ليل أمس الجمعة في محور العديسة تحركًا غير اعتيادياً لقوات العدو واتخذوا الترتيبات اللازمة، وعندما تسللت قوة من نخبة العدو في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة وصلت إلى نقطة كمين معد مسبقاً، وفتح المقاومون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوة المتسلّلة، ما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، ما أسفر عن سقوط حوالي 15 جندياً بين قتيل وجريح وعلا صراخهم بشكل واضح، وعملت فرق الإنقاذ المعادية بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف الضابط: إن قوة معادية أخرى حاولت التسلل فجر اليوم عبر مسار آخر باتجاه مبنى بلدية العديسة، فتصدى لها رجال المقاومة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية واستمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين تكبد خلالها العدو خسائر في صفوف جنوده وأجبر على الانسحاب.
وتابع الضابط: إن دبابة ميركافا معادية حاولت صباح اليوم التقدم عبر مسار خلفي غير مرئي للجهة اللبنانية، باتجاه مرتفع الباط في خراج بلدة مارون الرأس، فاستهدفها رجال المقاومة بصاروخ موجّه أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها.
وأشار الضابط إلى أن مجموعات الإسناد الناري في المقاومة تواصل استهداف أماكن تحشدات جنود العدو في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة وتحقق إصابات مباشرة.
وأوضح الضابط أن القوة الصاروخية في المقاومة تواصل قصف أهداف متنوّعة وبمديات مختلفة في عمق شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية كثيفة كما تواصل القوة الجوّية في المقاومة استهداف قواعد وثكنات عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة بأسرابٍ من المسيّرات الانقضاضيّة.
إلى ذلك، أكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله أنه لا توجد مصادر خاصة في الحزب تعطي تصريحات ومواقف لوسائل الإعلام، بل يصدر الحزب مواقفه في بيانات رسمية فقط.
وقالت العلاقات الإعلامية في بيان اليوم: “إن بعض وسائل الإعلام تنشر أخباراً تنسبها إلى مصادر في الحزب تتعلق بمصير مسؤوليه عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله، ويهمنا أن نؤكد مجدداً أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية”.
وأضافت العلاقات الإعلامية: “إن بعض وسائل الإعلام ولاسيما عدد من المواقع الإلكترونية نشرت أخباراً كاذبةً وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله، وهي تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني”.