Uncategorizedمحليات

المواصلات الطرقية تعيد العمل بثلاثة مشاريع حيوية وتنتج 4000 إشارة تحذيرية

دمشق – رحاب رجب 

بعد أن توقفت خلال سنوات الحرب على سورية، يعاد العمل من جديد بالعديد من مشاريع المواصلات الطرقية اعتماداً على الإمكانيات المتوفرة محلياً. ولما كانت فترة ما قبل الحرب تستهدف التوسّع في شبكة المواصلات الطرقية، فإن هناك العديد من المشاريع الحيوية التي عاد العمل بها حالياً، كمشروع طريق حمص – سلمية، وحمص – مصياف، وكذلك سلمية – حماة، بحسب مديرة التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، المهندسة رشا دلال، 

ولم تخف دلال أن المؤسّسة تركز في عملها الإشرافي على اتجاهين مهمّين، وهما السلامة المرورية وتوسيع شبكة المواصلات الطرقية وصيانتها، إذ تمّ صيانة ما يقارب 98 كم من الطرقات، ولاسيما الاتوسترادات خلال العام الماضي، وهذه المسافات موزعة على جميع المحافظات السورية.

ووصفت المهندسة دلال الطرقات في سورية بأنها جيدة، مؤكدة أن طول شبكة المواصلات الطرقية في سورية يبلغ 9052 كم، وأن الإشارات التحذيرية هي الأكثر استخداماً على الطرقات، حيث إنه تمّ إنتاج ما يقارب 4000 إشارة تحذيرية خلال العام الماضي.

وبالنسبة لتلك الإشارات، تؤكد مديرة التخطيط أنه يتمّ إنتاجها محلياً ضمن معمل يتبع للمؤسسة، وتحدّد كميات الإنتاج بحسب العدد المطلوب، والذي تحدّده لجنة مختصة تقوم بمعاينة الطرقات، وهي من يقرّر أماكن وضع تلك الإشارات بناء على اشتراطات السلامة المرورية وغيرها، لافتة إلى أن تلك الإشارات يتمّ تصنيعها وفق الكود السوري ومن مواد معظمها مستوردة، وهي تكلف مليارات الليرات، إلى جانب أن موازنة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية هي من أعلى الموازنات وتقدّر بالمليارات.

وتراعي المؤسسة عند تصنيع الإشارات التحذيرية، وهي الأكثر استخداماً وفقاً لدلال، مستوى استيعاب السائقين لتلك الإشارات وما تعنيه، مع العلم أنه يتمّ استبدالها باستمرار من قبل عمال المؤسسة، مشيرة إلى أنه تمّ فقدان ما نسبته 20٪ من كوادر المؤسسة لأسباب متعدّدة وأهمها الحرب على سورية، ويجري العمل على تعويضها من خلال مسابقات التوظيف.