مشاعر المصابين بالتوحد.. اكتشاف يدحض الشائع
تحدت دراسة جديدة الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من تأخر عاطفي، حيث وجدت أن الأشخاص المصابين بالتوحد في الواقع يعانون من مشاعر معقدة.
البحث الجديد، الذي أجراه آرون دالمان، أستاذ مساعد في العلاج المهني في كلية المهن الصحية بجامعة روتغرز، تحدى هذه الافتراضات الراسخة منذ فترة طويلة حول الأشخاص المصابين بالتوحد والعواطف.
كانت أهداف الدراسة ثنائية: أولاً، لاستكشاف كيف وصف البالغون المصابون بالتوحد الشباب عواطفهم، وثانياً، لاقتراح طرق لتحسين الاتصال العاطفي، والقدرة على تكوين علاقات مع الآخرين على المستوى العاطفي، بين الأشخاص المصابين بالتوحد ومعالجيهم.
يأمل دالمان أن تؤدي نتائج دراسته إلى استراتيجيات علاجية جديدة للأشخاص المصابين بالتوحد والتي تعمل على تسوية مجال التواصل، مما يجعلها أقل تحيزاً تجاه الأشخاص العاديين.
وقال دالمان: “يجب أن تركز تدخلات الاتصال هذه على تحسين التواصل ثنائي الاتجاه لكل من الأشخاص المصابين بالتوحد وغير المصابين به ويجب ألا تركز فقط على تعليم الشخص المصاب بالتوحد حول احتياجات التواصل لدى الأشخاص العاديين.