منتخب الرجال في تايلاند.. و”الناشئين” يستعد في العراق
ناصر النجار
ثلاثة مواعيد تشهدها كرتنا على صعيد المنتخبات الوطنية، الموعد الأول ينتظره منتخبنا الوطني من خلال مشاركته في دورة تايلاند، وسيفتتح مشاركته بلقاء طاجكستان يوم الجمعة القادم في مباراته الأولى، وإن فاز فسيقابل أحد منتخبي تايلاند والفليبين يوم الاثنين المقبل.
المنتخب المسافر ضمّ لاعبين جدداً اختارهم المدرّب الإسباني خوسية لانا، كما خلت القائمة من عدد جيد من الأسماء التي كانت مع المنتخب في دورة الهند، ولا يمكننا القول إنه استبعاد نهائي لهؤلاء اللاعبين، فمنهم مصاب على سبيل المثال، والمدرّب الإسباني يريد تجربة أكبر عدد من اللاعبين على أرض الواقع، لذلك كانت هذه الخيارات الجديدة، وحسب الواقع فإن الحلّة الجديدة للمنتخب لن تبصر النور في الوقت الحالي، فالمدرّب الجديد بحاجة إلى المزيد من الوقت ليتعرف على كرتنا وأنديتنا ولاعبينا، سواء في الداخل أو الخارج، وهذا سيحتاج إلى وقت طويل ولن يكون بالسهولة المتوقعة.
الموعد الثاني هو لمنتخب الناشئين الذي حاز على بطولة غرب آسيا قبل شهر، المنتخب الصغير تنتظره تصفيات آسيا بعد عشرة أيام في الأردن، وتضمّ مجموعة منتخبنا منتخبات الأردن وإيران وكوريا الديمقراطية وهونغ كونغ، ولا شكّ أنها مجموعة صعبة للغاية، منتخبنا الصغير أقام قبل أسبوع معسكراً في الإمارات لعب خلاله مباراتين، تعادل في الأولى مع منتخب الإمارات بلا أهداف، وفاز في الثانية على المنتخب ذاته بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وغادرنا أمس إلى العراق ليقيم المعسكر الأخير النهائي وسيلعب فيه مباراتين مع المنتخب العراقي.
الموعد الثالث قد يكون بعيداً، وهو مشاركة منتخبنا الشاب بالنهائيات الآسيوية التي ستستضيفها الصين في شباط من العام القادم، منتخبنا وصل النهائيات بعد أن تجاوز مرحلة التصفيات التي استضافتها فيتنام الشهر الماضي بنجاح وحاز على صدارة مجموعته بالعلامة الكاملة، ففاز على بنغلادش 4/1 وعلى بوتان بهدف وحيد وعلى غوام بعشرة أهداف مقابل هدف وأخيراً فاز على فيتنام بهدف وحيد.
الخطوة الأولى أن اتحاد كرة القدم جدّد عقد كادر المنتخب الفني والإداري بعد أن انتهى عقدهم بداية هذا الشهر، والآن يبحث المنتخب عن لاعبين جدد من خلال دوري الشباب الذي أنهى أسبوعه الثاني من مرحلة الذهاب، فربما وجد المدرّب ضالته بلاعب من هذا الفريق أو ذاك.