توقف الإحالات المصرفية منذ 5 أشهر يعيق تنفيذ الطاقات المتجددة
اللاذقية- مروان حويجة
تعترض مؤشرات التوسّع بالطاقات المتجدّدة في محافظة اللاذقية، عدة صعوبات ومعوقات انعكست بشكل واضح على كبح وتيرة تنفيذ التوسع، والحدّ من مؤشراتها، ومنها الإجراءات المصرفية التي لا تتناسب مع حجم الإقبال الكبير على طلبات الاستفادة من قروض دعم الطاقات المتجدّدة، إذ كشف مدير فرع الصندوق مهنّد علي توقف الإحالات إلى المصارف منذ 5 أشهر حتى تاريخه بسبب تراكم المعاملات في المصارف، متوقعاً عودة منح القروض ولكن بأرقام قليلة، مشيراً إلى صعوبات تكتنف الإجراءات المصرفية، كتأمين الكفلاء، وعدم وجود آلية تساعد الصندوق على استلام المنظومات، كما أنّ عدد الموظفين قليل نسبة إلى الضغط الحاصل على تقديم الطلبات والاستفادة من القروض، وهذا يتطلب تعاون الجميع بمن فيهم المستفيدون، في مراعاة ظروف العمل والتخفيف من الضغوط.
وبيّن علي أنه تمّ تنفيذ 2100 منظومة كهروضوئية، وقد شكّل القطاع المنزلي الحصّة الأكبر منها بمعدّل 2050 منظومة، فيما بلغ المنفّذ في بقية القطاعات التجارية والخدمية والصناعية والزراعية 50 منظومة، مع الأخذ بعين الاهتمام، أنّه لا يوجد تمييز أي قطاع عن الآخر من حيث الأولوية في تركيب المنظومة الكهروضوئية وفق برنامج عمل الصندوق في دعم الطاقات المتجدّدة، وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية من خلال تقديم قروض في القطاع المنزلي حتى 35 مليون ليرة، وبقية القطاعات حتى 200 مليون ليرة مدفوعة الفائدة من الصندوق، حيث تمّ تنفيذها بموجب تعاقد الصندوق مع جهات منفّذة حاصلة على ترخيص المركز الوطني لبحوث الطاقة، بعد اختيار المستفيد لإحداها لتقوم بتركيب منظومة له.
وأكد علي أن الإقبال كبير جداً على منظومات الطاقات المتجدّدة، بعد اعتماد القروض، وتحمّل الصندوق كامل مبلغ الفائدة، فكان تقديم المواطنين عليها كبيراً، بعد تفعيل المنصّة الإلكترونية، ووصول رقم الدور على المنصّة إلى نحو 10800 متقدم.