الرفيق الدقاق يلتقي وفد الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب
دمشق -بسام عمار
أكد الرفيق أيمن الدقاق عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الفلاحين المركزي، أن المنظمات والنقابات والاتحادات العربية هي أحد أوجه التضامن العربي وسورية تقدم الدعم والعون لها دائماً كونها تضم مئات الآلاف من الأعضاء، والمعبرة عن مصالحهم وتطلعاتهم وانتماءاتهم العروبية، وبالتالي يجب دعمها وتطويرها وتذليل الصعوبات التي تواجهها لإنجاح عملها.
وأضاف خلال استقباله الأمين العام المكلف لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب المهندس منيب أوبيري والدكتور ماهر أبو جبل مستشار الأمانة العامة للاتحاد اليوم بمقر القيادة: إن حزب البعث وعلى رأسه الأمين العام الرفيق بشار الأسد، رئيس الجمهورية، يولى القطاع الزراعي كل الدعم والرعاية كونه عماد الاقتصاد الوطني، والفلاحين هم الرديف الحقيقي له، والمهندسين الزراعيين هم الجناح الفني والتقني لهذا القطاع الذي يشهد باستمرار حالة من التطور بفضل جهود العاملين فيه والفلاحين.
وأشار إلى أن العمل النقابي تطور في سورية بشكل كبير خلال العقود الماضية بفضل دعم القيادة للنقابات والمنظمات، ومنها نقابة المهندسين الزراعيين التي تضم خبرات وكفاءات علمية وفنية كبيرة يُعتزُّ بها، إضافةً إلى الدور النقابي الذي تقوم به في مختلف مجالاته.
ودعا الرفيق رئيس المكتب إلى ضرورة تطوير عمل الاتحاد بحيث يحقق أهدافه، ولا سيما لجهة تطوير القطاع الزراعي العربي، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء بمختلف المجالات، والاهتمام بالبحث العلمي الزراعي، والاستفادة من الأبحاث المعدة بالشكل الصحيح، وتبادل الخبرات والزيارات، وإقامة المعارض الزراعية، منوهاً بأن سورية تقدم الدعم والعون لإنجاح عمل الاتحاد الذي مقره دمشق ،كما أن القيادة حريصة على أن يكون المؤتمر العام القادم للاتحاد فيها وبأسرع وقت، ولا سيما أن الجهات المعنية فيه جاهزة لاستضافته.
وأشاد الرفيق الدقاق بالمواقف العروبية والقومية للاتحاد تجاه مختلف القضايا التي تمس الأمة العربية، والتي تعبر عن الغيرية والإحساس العالي لقيادته، متمنياً للاتحاد النجاح في أعماله.
من جهته أعرب الأمين العام المكلف عن سعادته بزيارة سورية ومقر القيادة، مؤكداً أن سورية كانت على الدوام قلب العروبة النابض، وأن الزيارة هي تأكيد ودعم من الاتحاد لسورية ولجماهير المهندسين الزراعيين، مؤكداً سعيه لأن يكون المؤتمر العام القادم للاتحاد في سورية.
حضر اللقاء الرفيق على سعادات نقيب المهندسين الزراعيين، ويسرى شباط أمين سر النقابة، وأيهم الحمصي معاون مدير عام “أكساد”.
إلى ذلك، تصدر التعاون المشترك وتعزيز العلاقات في المرحلة القادمة في مجال التنمية الزراعية لقاء وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد مع الأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب والوفد المرافق له، وذلك في إطار العمل العربي المشترك.
وأكد الوزير المقداد أهمية التنسيق المستمر والتعاون بين الاتحاد ونقابة المهندسين الزراعيين في سورية للخروج بنتائج تعود بالفائدة على القطاع الزراعي في سورية والوطن العربي، معتبراً أن سورية تلعب دوراً رائداً في مجال نتائج الأبحاث العلمية الزراعية والأصناف والسلالات ونقلها والاستفادة منها في تطوير الزراعة في الدول العربية، كما لفت الدكتور المقداد إلى تأييد الوزارة لبقاء مقر الأمانة العامة لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب في سورية وعقد المؤتمر العام في دمشق بأقرب وقت ممكن، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد في التنسيق وتقريب الرؤى والأفكار وتسهيل إقامة اللقاءات والنشاطات التي تساهم في تعزيز العلاقات العربية.
من جهته تحدث أوبيري عن تأييد الاتحاد لبقاء مقر الأمانة العامة في سورية والتعاون للارتقاء بالعمل وتوظيف كافة القدرات والكفاءات في خدمة الزراعة في سورية والبلدان العربية، لافتاً إلى أهمية تطوير الممارسات الزراعية وزيادة الاستثمار في هذا القطاع للحفاظ على الثروات الزراعية العربية.
وأشار نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي سعادات إلى الدعم الذي تقدمه الوزارة للنقابة التي ينضوي فيها 46 ألف مهندس، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للمشروعات والاستثمارات التي تنفذها النقابة، مؤكداً أهمية إبقاء الأمانة العامة في سورية.
وتطرق المجتمعون إلى اقتراح إقامة أكاديمية عربية للتعليم والتأهيل الزراعي، وزيادة الاستثمارات في المجال الزراعي وفق رؤية اقتصادية متجددة.