الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

لا مفاوضات تحت النار.. المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع للعدو  الصهيوني بصواريخ نوعية

بيروت-تقارير

استهدفت المقاومة اللبنانية صباح اليوم عدة مواقع للعدو الإسرائيلي بصليات من الصواريخ النوعية، حيث قصفت قبة نيريت قرب (تل أبيب) بصواريخ نوعية، واستهدفت قاعدتي ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا وغليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 قرب “تل أبيب” بصليات صاروخية نوعية، واستهدف مقاتلوها دبابة ميركافا أثناء تقدمها بين بلدتي رب ثلاثين والطيبة، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل ومصاب، كما أعلنت المقاومة أنها استهدفت مساء أمس دبابة ميركافا في تلة العقبة في رب ثلاثين بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل ومصاب، وأثناء قيام قوة من جنود العدو الإسرائيلي بالتسلل باتجاه أطراف بلدة الطيبة مساء أمس اشتبك معها المقاومون بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مباشرة، عند ذلك استقدم العدو مدرعات لمساندة القوة المشتبكة فتصدى لها المقاومون مجدداً وأجبروها على التراجع، كذلك استهدف المقاومون مساء أمس تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “مسكفعام” وعند أطراف بلدة العديسة بصليات صاروخية.

من جهته، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف أن الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه، وهي من تمد العدو بالسلاح والذخائر، مشدداً على أن المقاومة استعادت قدراتها، وعملياتها في تصاعد مستمر، ولن يغير وصول موفد واشنطن إلى بيروت من القول إنها هي أصل الإرهاب، ولا يمكن القبول بمفاوضات تحت النار وأن ما لا يؤخذ بالنار لا يعاد بالسياسة، كما أعلن عفيف مسؤولية المقاومة اللبنانية الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحاً أن “عيون المقاومة ترى.. وإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”، مؤكداً أن خطوط الدعم العسكري واللوجستي للمقاومة اللبنانية عادت إلى ما كانت عليه، حيث لحقت بالعدو خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات من خلال العمليات المتصاعدة لها، فيما اعتبر أن حديث العدو الإسرائيلي عن “وجود مخازن أسلحة ومراكز تطوير للأسلحة في مناطق سكنية ومدنية ذرائع واهية لا أساس لها من الصحة”، ومعرباً عن إدانته لتصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر للصهيونية جرائمها، فمؤسسة جمعية القرض الحسن التي استهدفها العدو الإسرائيلي مؤسسة مدنية مرخصة، وأن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مراكزها لا مبرر له على الإطلاق.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا الغارة التي شنها طيران العدو الإسرائيلي على منطقة الجناح في محيط مستشفى الحريري بضاحية بيروت الجنوبية إلى 13 شهيداً و57 جريحاً، حال سبعة منهم حرجة، إضافةً إلى أضرار كبيرة لحقت بالمستشفى، فيما أدت غارة العدو التي استهدفت بلدة أنصار الليلة الماضية إلى استشهاد شخصين، وجرح آخر إثر استهداف منزل في الحي الجنوبي للبلدة، ما أدى الى تدميره، وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طيران العدو الإسرائيلي استهدف بغارة مدينة الهرمل في البقاع، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص وجرح سبعة آخرين، بينما أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن ثلاثة من مسعفيه أصيبوا إثر غارة للعدو الإسرائيلي على منطقة النبطية خلال مهمة إنقاذ مع اليونيفيل، بينما شن طيران العدو غارات استهدفت أطراف بلدة الشعيتية وبلدتي ديرعامص ورشكنانية، كما استمر الغارات المعادية على منطقة صور، وعدة غارات على حوش صور ومنطقة عين بعال، وأطراف ديرميماس.

أما في بيروت فقد استهدف الطيران المعادي مبنىً في محيط منطقة الطيونة ودمره بالكامل، كما تجددت الغارات المعادية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية، وشن الطيران المعادي غارةً جويةً مستهدفاً منزلاً بين بلدتي كفررمان وحبوش واستهدف بغارة أخرى منزلاً في حي الروس في بلدة الدوير فدمره، كما أغار على بلدة شمع واستهدف منزلاً في بلدة عيتيت، ومنزلاً في يحمر، ما أدى إلى تدميره دون وقوع إصابات.

وفي النبطية شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً على حي كسار زعتر عند المدخل الغربي للمدينة، حيث استهدف عدداً من المجمعات السكنية والتجارية ودمرها بالكامل، بينما هرعت إلى المكان فرق الإسعاف والإغاثة وأفيد بوجود عدد من الإصابات، كما شن غارات على بلدات ياطر وكفرا وطير حرفا والجبين والشعيتية ويحمر الشقيف، فيما استهدفت طائرة مسيّرة معادية المنطقة بين السكسكية والصرفند.

وأعلنت الصحة اللبنانية  ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان إلى 2546 شهيداً، و11862 جريحاً، وأن عدد ضحايا اعتداءات العدو الإسرائيلي المستمرة على المناطق اللبنانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 63 شهيداً و234 جريحاً.