تخبط في أجندة التيكونجتسو.. ولا مبالاة من اتحاد الفنون
سامر الخيّر
غاب إنجاز منتخبنا للتيكونجتسو عن المشهد الإعلامي، وكذلك عن تكريمات المكتب التنفيذي، وكأنه اعتراف ضمني باستمرار الأخطاء وسوء التنظيم والإدارة في اتحاد الفنون القتالية، حيث فوجئنا بإقامة بطولة للجمهورية في رياضة التيكونجتسو تزامناً مع بطولة العالم في العراق والتي حلّ فيها منتخبنا بالمركز الثاني في الترتيب العام بعد نيل ذهبيتين وثلاث فضيات.
هنا يبرز السؤال: ألم يجد المسؤولون عن اللعبة موعداً آخر من أجل إقامة بطولة الجمهورية؟ وكيف تقام في ظلّ غياب رئيس لجنة اللعبة الذي رافق البعثة إلى العراق؟
للأسف.. تصرفات كثيرة تعكس لا مبالاة لدى القائمين على اتحاد الفنون القتالية، وما يثير الحنق أن ذلك يحدث كله على مرأى ومسمع من المكتب التنفيذي، أي أن اتحاد اللعبة ضامن لموقف المكتب وعدم قيامه بأي ردّ فعل، خاصة وأننا مقبلون على دورة انتخابية جديدة للاتحاد الرياضي العام.
تصرّفات لا مبرّر لها سوى المنافع المادية من عائدات البطولة وربما دعاية بسيطة قبل الانتخابات، وهذا يبرّر طبعاً مستوى البطولات التي يخرج بها اتحاد اللعبة بمختلف اختصاصاته، رغم الإقبال الجيد الذي تشهده ألعابه، وخاصة في الفئات العمرية التي تقدم أداءً واعداً في كل نشاط نشهده، ولو تلقفتها يد الرعاية كما يجب، لاستطعنا في المستقبل القريب تأهيل جيل قادر على تحقيق إنجازات حقيقية في بطولات كبرى.