صحيفة البعثمحليات

برامج ومشاريع ينفذها القطاع الأهلي من خلال مؤسساته

دمشق – حياة عيسى

انطلاقاً من مبدأ تعزيز المساعدة الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية، وتأكيداً على دور القطاع الأهلي التطوعي كشريك واعٍ وفعّال للدولة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، عملت مؤسّسة “سورية بتجمعنا” التي تعتبر أحد أذرع القطاع الأهلي في دعم جميع المجالات الإنسانية والاجتماعية والصحية والإغاثية والخدمية، والتي تشمل جميع فئات المجتمع من الجرحى وذوي الشهداء، والأطفال الأيتام والأسر المتعففة وذوي الإعاقة والمسنين الموجودين في دور الرعاية وغيرهم.

عضو مجلس أمناء مؤسّسة “سورية بتجمعنا” شيرين الفرا بيّنت في تصريح لـ”البعث” أن الدعم المقدّم من قبل المؤسّسة يتنوع من تقديم الأدوية للأمراض المزمنة بشكل مجانيّ ودوري من خلال مشروع دوائي، وهو مشروع خيري مستدام أطلق في عام 2020 بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وغلاء الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى صعوبة تأمينها، وذلك بهدف تأمين الأدوية للمرضى بشكل مجاني بالكامل، ولاسيما لأمراض ضغط الدم والكولسترول والسكري وربو الأطفال والأمراض القلبية، والذي يستهدف أبناء الوطن من هم أكثر احتياجاً من كبار السن، والأسر الفقيرة وذوي الإعاقة والعائلات التي لا معيل لها، والنساء الأرامل أو المطلقات، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 2000 مستفيد، بالإضافة إلى تقديم عشرات الآلاف من السلل الغذائية والمبالغ المالية وحليب الأطفال والألبسة والأحذية ضمن حملة على امتداد الوطن، إلى جانب المشاريع التنموية المستدامة كبرنامج “بداية” لإقامة مشاريع متوسطة وصغيرة للجرحى لإعادتهم إلى طريق العمل والإنتاج.

وتابعت الفرا أنه مع بدء العام الدراسي الجديد، أطلقت مؤسّسة “سورية بتجمعنا” مشروعها المتجدّد الشباب نبض الوطن، والذي يتضمن تقديم الحقائب والأدوات القرطاسية والمستلزمات المدرسية للطلاب من العائلات المستهدفة في عدد من المحافظات، كما قامت في محافظتي حماة وحمص بزيارة عدد من الطلاب الجامعيين في منازلهم وتقديم الدعم المالي لهم، وذلك إيماناً بأهمية العلم ودوره في بناء الوطن، إضافة إلى قيام أسرة جمعية قرى الأطفال SOS حالياً بإطلاق حملة استجابة طارئة بالتعاون مع مؤسّسة “سورية بتجمعنا” لتلبية الاحتياجات الآنية من البطانيات والمياه والتمر على الأعزّاء الوافدين السوريين واللبنانيين داخل المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان منطقة المصنع وضمن محافظتي طرطوس واللاذقية، بالتزامن مع تجهيز حملة لتقديم الجواكيت الشتوية لعدد من الفئات المستهدفة كأبناء الشهداء والأطفال الأيتام والأسر المتعففة وغيرهم.