11 شهيداً و14 جريحاً إثر العدوان الإسرائيلي على بعلبك وعدة قرى لبنانية
بيروت-سانا
أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العدوان الإسرائيلي الهمجي على قضاء بعلبك وقراه أمس تسبب بارتقاء 11 شهيداً وإصابة 14 آخرين بجروح، وذكرت الوكالة أن العدو الإسرائيلي واصل ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء والتي بدأها صباح أمس باستهداف منزل في بلدة بوداي، ما أدى الى استشهاد أربعة اشخاص، بينهم طفلان، كما ارتكب مجزرة أخرى في بلدة مقنة شمال بعلبك سقط فيها ستة شهداء بينهم أربعة أطفال، كما أصيب ستة مواطنين بجروح، كما شن العدو أربعة غارات متزامنة لجهة المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك ما أدى إلى استشهاد امراة وإصابة خمسة مواطنين، وفي بلدة دورس بالقضاء أغار الطيران المعادي على حي سكني في محلة قصر العلوم فدمر المنزل المستهدف، وتضررت عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة من عصف الانفجار، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، كذلك دمّر الطيران الإسرائيلي المعادي مبنى في دورس لجهة حي التعاضد بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة إقليم البقاع في حركة أمل واقتصرت الأضرار على الماديات، إلى ذلك استهدف طيران العدو فجر اليوم شقة سكنية في منطقة عين الرمانة – عاليه وأشارت التقارير الأولية إلى سقوط شهداء وجرحى، وأغار الطيران الحربي المعادي قبل قليل، على أطراف بلدة الشهابية والمجادل، فيما تتعرض مدينة بنت جبيل لغارات معادية عنيفة، تستهدف عدداً من الأحياء في المدينة.
وكانت غرفة عمليات المقاومة اللبنانية قد أعلنت أن الحصيلة التراكمية لخسائر العدو الإسرائيلي منذ بدء ما سماه “المناورة البريّة في جنوب لبنان”، بلغت أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من ضباطه وجنوده وتدمير 42 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند، إضافة إلى إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”، وقالت غرفة عمليات المقاومة في بيان: إن “هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلة”، مضيفة: إن قوات العدو الإسرائيلي تتجنب التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مقاتلي المُقاومة خشية من استهدافها وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدودية والانسحاب منها بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية، كما أكدت غرفة العمليات أن خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومازالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المُعدّة مُسبقاً.
وتابعت الغرفة: إنه “رغم الإطباق الاستعلامي الذي يُمارسه العدو الاسرائيلي في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة تجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة، وهذا ما تؤكّده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي، ولم يتمكن العدو من إحباط أي عمليّة إطلاق من الأراضي اللبنانيّة”.