صحيفة البعثمحافظات

عرقلة متعمدة لعمل السوق الشعبي في القنيطرة.. و”البلدية” توضح!

القنيطرة- محمد غالب حسين
يحاول المجلس البلدي لمدينة البعث عرقلة عمل السوق الشعبي في المدينة من خلال تعمّد بناء مظلات واقية لا نفع منها، لأن مساحاتها الصغيرة لا تؤدي الغرض للباعة، ولا تناسب العرض الشعبي للسوق، وفق ما أوضحه الباعة في السوق، متخوفين من فرض أتاوات على الباعة، لإفشال السوق رويداً رويداً خدمة للمحال التجارية القريبة من مكان السوق، والتي تضرّرت من أسعار السوق الشعبي الذي يرتاده مئات المواطنين، ليفرض التجار أسعارهم وجشعهم وهواهم دون حسيب أو رقيب!.
وذكر عدد من الباعة في السوق أنهم سيضطرون للاستغناء عن السوق، وعدم الحضور إليه مرة أخرى بعد قيام البلدية ببناء المظلات التي لا فائدة منها، ولا توفّر خدمة حقيقية للباعة إلا إذا أضمرت البلدية لاحقاً فرض رسوم لإشغال هذه المظلات التي بُنيت بمكان لا يتسع للمواطنين المتسوقين مع بسطات الباعة الذين يعرضون بضائعهم المختلفة.
وقد نجحت البلدية في هدفها الأساسي -حسب تأكيدات بعض باعة السوق- باستبعاد السوق عن المحال التجارية القريبة هناك.
كما اشتكى باعة السوق من تجاوزات عمال البلدية بذريعة تنظيف مكان السوق بعد انفضاضه، ويفرضون عليهم أتاوات مالية أو كميات كبيرة مما يبيعون.
أما رئيسُ بلدية مدينة البعث بلال سليمان فقد أوضح رداً على سؤالنا، بأن هذه المظلات خدمة لباعة السوق، وقد تمّ اختيار مكانها في ساحة لا تعرقل السير والازدحام، ولن تفرض البلدية أي رسوم على المستفيدين من تلك المظلات.
الجدير بالذكر أن الأسواق الشعبية في محافظة القنيطرة باتت محطات اقتصادية شرائية تسوّقية أسبوعية مهمّة، ترتبط بقرى المحافظة على مدار الأسبوع، يجد المواطن فيها الأسعار المقبولة والمنتج الطبيعي الذي يسعى الفلاح لعرضه وبيعه للمستهلك مباشرة بعيداً عن عناء السفر إلى سوق الهال في دمشق.