سلة الأهلي الغامضة في مواجهة مزدوجة مع الغريم.. ومستقبل الشباب على محك الموسم
حلب – محمود جنيد
يفتتح الموسم السلوي الجديد منافساته بمواجهة نارية مزدوجة تجمع الغريمين اللدودين أهلي حلب والوحدة، الأولى ضمن الجولة الأولى لدوري الرجال وستقام في حلب يوم الثالث عشر من كانون الأول القادم، والثانية على لقب كأس السوبر المحلي وتستضيفها اللاذقية قبلها في السادس منه.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الوحدة بطل الدوري لتدعيم صفوفه بمحترف ثانٍ حسب التسريبات، ويتحضّر بقوة للدفاع عن لقبه والفوز بكأس السوبر، وما له من أثر معنوي كبير في بداية الموسم، مازال الغموض يكتنف تحضيرات الأهلي المحاطة بقيود السرية التامة التي يفرضها رئيس النادي على جميع مفاصل النادي مستأثراً والإذاعة الخاصة التي يديرها بجميع الأخبار التي تخصّه، وحتى إمكانية استقدام لاعب أجنبي مازالت غير واضحة مع توجهات سابقة معلنة بعدم نيّة استقدام أي محترف أجنبي، بينما تشير مصادر لـ”البعث” إلى أن فريق سلة الأهلي الأول يتحضّر للدوري والسوبر من خلال برنامج تدريبي يومي تتوزع فيه الحصص على فترتين صباحية ومسائية، يقودها المدرّب التونسي صفوان فرجاني.
جمهور الأهلي بطبيعة الحال يمنّي النفس باستعادة لقب الدوري وتحقيق لقب السوبر الذي يشكل انطلاقة معنوية قوية لموسم واعد، وهناك من يطالب بالتعاقد مع لاعب أجنبي لمقارعة الوحدة، ويشدّد على مبدأ المنافسة والمطالبة بتحقيق جميع البطولات السلوية المتاحة.
الأهلي عزّز صفوفه هذا الموسم بعدد من اللاعبين المهمّين، مثل المخضرم رامي مرجانة وهشام عرواني وكامل عبد الله، مقابل خسارته لجهود نديم عيسى الذي انتقل للغريم الوحدة، وهناك تيار جماهيري يطالب بشدة بزج لاعبي النادي الشبان مثل عمر مكناس “توريس” ومصطفى أبو سعدى، وماجد حرامي ومحمد حاج إبراهيم.. وغيرهم، وإعطائهم فرصة الظهور وكسر حاجز التحفظ والرهبة والاستفادة من التجربة قبل أن يشكلوا العمود الفقري للفريق في المستقبل القريب، لكن تلك الرغبة تصطدم بطموح الألقاب والصراع المحتدم الذي ترمي فيه الأندية بجميع الأسلحة المتاحة للظفر بها.