القضاء على أكثر من 300 إرهابي خلال عمليات مركزة لوحدات الجيش بريف حماة
وذكر مصدر عسكري أن “وحدات من قواتنا المسلحة المنتشرة على طول محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي تخوض منذ الصباح معارك ضارية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى هيئة تحرير الشام”، مضيفاً: إن “قواتنا تقوم باستهداف تجمعات الإرهابيين في العمق وأرتالهم على جميع محاور التحرك عبر نيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك، موقعةً في صفوفهم ما لا يقل عن ثلاثمئة قتيل بينهم جنسيات أجنبية، إضافةً إلى إسقاط وتدمير أكثر من خمس وعشرين طائرة مسيّرة”.
وفي وقتٍ سابق، أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أنه تم فك حصار التنظيمات الإرهابية عن طلبة أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، وتأمين خروجهم ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص، وذلك بعد ثبات قتالي أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين في وجه الهجوم الإرهابي على مدينة حلب، وذكرت في بيان، أنه “بعد ثبات قتالي أسطوري للطلاب الأبطال والضباط الميامين من أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب، ودفاع مستميت عن الأكاديمية منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب.. وتصديهم بكل بسالة وشجاعة للهجمات العنيفة التي قام بها الإرهابيون لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور، ثم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور، مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير، استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين ما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح”، مضيفةً: إنه “من خلال تنسيق سوري _ روسي عسكري سياسي مشترك تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم”.