عادل محمود يطمح لإنتاج أغان طربية خاصة بألوان متعددة
سلمية – نزار جمول
يعتبر الفنان عادل محمود سلمية منصة ينطلق منها بصوته الشجي والقوي إلى الجمهور، صوته يتماهى مع الأغنية الطربية بكل أنواعها، حيث غنى لموسيقار الأجيال عبد الوهاب ولسيدة الغناء العربي أم كلثوم ووديع الصافي واختار من الأغاني العراقية ما يناسب صوته القوي. ويرى عادل أن الأغنية السورية قديماً من أجمل الأغاني على الساحة الفنية وكان لها جمهورها في الوطن العربي شأنها شأن الأغنية المصرية والعراقية، وذلك لأنها امتازت بالكلمة الجميلة واللحن الأجمل وتوج ألقها أصوات جميلة، لكنها اليوم تمر بوقت عصيب.. والأغنية الطربية خالدة ولا يمكن أن تزول مهما مرت السنين وستبقى حاضرة باستمرار ولا يمكن أن يطويها النسيان، كما أنها ستبقى ذكرى راسخة.
عندما يكتب الشاعر أغنية جميلة ويلحنها ملحن خبير ويختار الصوت المناسب تأكد بأنه سيكون هناك أغنية جميلة ورائعة وخالدة وخير من يضرب به المثل الفنان الراحل فؤاد غازي، فعندما نتذكر أغانيه نجد عذوبة الكلمة واللحن والأداء، ويعتبر المحمود أن الأغنية الشعبية الحالية يستمر توهجها لمدة قصيرة ثم تبدأ بالانحسار لأن مكانها في صالات الأفراح والمرابع الليلية والحفلات الصاخبة التي يختلط فيها حابل موسيقى الرتم والصوت الذي يضيع بين علامات الموسيقا الثلاث الصاخبة. ويبين المحمود أن الذائقة الفنية عند الجمهور يمكن أن تتبدل بتنوع الأغاني ولكنها يمكن أن تترسخ مع الأغنية الطربية مع أن الأغاني السريعة يمكن أن تقود الجمهور للتماشي معها بشكل نسبي. ويطمح المطرب عادل محمود لإنتاج أغاني طربية خاصة به بألوان غنائية متعددة من خلال مشروع فني متكامل بوجود موسيقيين وكتاب كلمات على مستوى عال.